ننشر اليوم الأحد 21 يناير 2024 أسعار الذهب في مصر بالجلسة الكاملة وفقا لآخر تطورات أسواق المعادن الصفراء على المستوى المحلي والعالمي.
وجاءت أسعار الذهب اليوم على النحو التالي:
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3971 جنيهًا تقريبًا.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3475 جنيها.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 2979 جنيها.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 14 حوالي 2317 جنيها.
سعر الجنيه الذهب 27,800 جنيه.
تتأثر التقلبات في أسعار الذهب والفضة بمجموعة من العناصر، بما في ذلك المدخلات من تجار المجوهرات. وتساهم في ذلك عوامل مثل الطلب العالمي على الذهب، والاختلافات في قيم العملات بين البلدان، وأسعار الفائدة الحالية واللوائح الحكومية المتعلقة بتجارة الذهب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأحداث العالمية مثل حالة الاقتصاد العالمي وقوة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى تؤثر أيضًا على أسعار الذهب في السوق.
أغلقت أسعار الذهب على انخفاض الأسبوع الماضي، مسجلة تراجعها الثاني خلال ثلاثة أسابيع، متأثرة بالتصريحات الحذرة من صانع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، الذي دعا إلى اتباع نهج “منهجي وحذر” تجاه أسعار الفائدة المنخفضة، مما يعكس توجهات الاحتياطي الفيدرالي. رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك.
وشدد كلاهما على الحاجة إلى مزيد من بيانات التضخم قبل النظر في تعديلات أسعار الفائدة، مستشهدين بالتأخير المحتمل في التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة وتأثيرها على معنويات المستثمرين.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) بنسبة 1٪ خلال الأسبوع، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأجنبية ويضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنحو 5% ليصل إلى 4.145. وأدى ذلك إلى ارتفاع عائدات السندات. وتسببت وزارة الخزانة، إلى جانب قوة الدولار، في ضغط هبوطي على أسعار الذهب.
أثرت التقارير الاقتصادية الأمريكية بشكل كبير على خطاب السوق وفاقت أرقام مبيعات التجزئة التوقعات، مما يشير إلى اقتصاد أقوى. بالإضافة إلى ذلك، وصلت مطالبات البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2022، ووصل مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان إلى أعلى مستوى له منذ يوليو 2021.
وقد أدت هذه المؤشرات، جنباً إلى جنب مع النهج الحذر الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، إلى تحول في توقعات السوق. انخفضت احتمالية خفض أسعار الفائدة في مارس، حيث يقدر المتداولون أن الفرصة تبلغ حوالي 47%، بانخفاض عن 71% سابقًا. وفقًا لأداة مراقبة بنك الاحتياطي الفيدرالي التابعة لبورصة شيكاغو التجارية، يتحول الاهتمام الآن إلى التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة في مايو أو بعد ذلك.
كما أثرت العوامل الاقتصادية العالمية على الطلب على الذهب، خاصة في الأسواق الناشئة حيث تؤثر تقلبات العملة مقابل الدولار على إمكانية الحصول على الذهب وجاذبية الاستثمار.
