أكد أحمد كوشوك وزير المالية، أنه على الرغم من المؤشرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي والتي تشير إلى التوجه نحو بيئة أكثر استقرارا، إلا أنه لا تزال هناك مستويات متفاوتة من التعافي، وأن التحديات الاقتصادية العالمية لا تزال تمثل ضغوطا شديدة على الاقتصادات الناشئة والدول النامية بسبب وارتفاع تكلفة التمويل وتراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الموجه إلى الدول الناشئة.
وأضاف الوزير، في مداخلته أمام جلسة «آفاق الاقتصاد العالمي»، في اليوم الأول لمشاركته في اجتماعات مجموعة العشرين بالبرازيل، أن مشكلات «الديون العالمية» تعيق أهدافنا المشتركة المتمثلة في النمو العادل، والتي تتطلب حلولاً. المنظمات الدولية العالمية التي تساعد في دعم ومساعدة الاقتصادات الناشئة بطرق تعزز قدراتها وتمكنها من الاستجابة بشكل إيجابي ومرن للصدمات العالمية.
تابعت البوابة الإخبارية اليوم أبرز تصريحات وزير المالية خلال اجتماعات مجموعة العشرين في البرازيل، وهي كالتالي:
1_لا تزال التحديات العالمية تمثل ضغوطا قوية على الاقتصادات الناشئة بسبب ارتفاع تكلفة التمويل
2_ مشاكل “الديون العالمية” تعيق أهدافنا المشتركة المتمثلة في النمو العادل.. وتتطلب حلولا دولية شاملة
3_إن “السياسات التجارية الحمائية” التي تتبعها الاقتصادات المتقدمة تخلق عوائق أمام حركة الصادرات من الدول النامية
4_ الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي.. يتطلب المزيد من التمويل الميسر متوسط المدى بدلاً من «التمويل التجاري».
5_نؤكد على أهمية توجيه الإصلاحات لدعم تنافسية وإنتاجية الاقتصاد المصري
