قال المدرب الهولندي أرني سلوت، الذي من المقرر أن يتولى تدريب ليفربول خلفا للمدرب الألماني يورغن كلوب، إن الفرص التي تتاح للإنسان في حياته يجب أن يعمل على استثمارها بأفضل طريقة ممكنة.
وأفاد موقع “ذا أثليتيك” الأمريكي في أبريل الماضي أن ليفربول وفينورد روتردام اتفقا على مبلغ التعويض المالي الذي سيسمح لآرني سلوت بتولي تدريب أنفيلد رود اعتبارًا من موسم 2024/25.
وفي حديثه بعد فوز فينورد 5-0 على بي إي سي زفوله، قال اللاعب البالغ من العمر 45 عامًا: “شاهدت بضع دقائق من مباراة ليفربول وتوتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن كان علينا الحضور إلى الملعب لمواجهة زفوله.
وأوضح: “الهدف الأول كان رائعا. أعتقد أنه فوز جيد لليفربول، وإذا حدث تأكيد رسمي لقراره بتدريب الفريق سأذهب إلى هناك لمشاهدة المزيد من المباريات”.
وتابع: “أحيانًا تطرح الفرص نفسها في الحياة وعليك أن تستثمر فيها، لقد اتخذت هذا الاختيار بنفسي، وفي الأيام والأسابيع المقبلة سترون الإعلان”.
وجذب سلوت اهتمام توتنهام هوتسبير الموسم الماضي، قبل أن يختار المدرب الاستمرار مع فينورد الذي تطور بشكل كبير تحت إدارته، حيث تمكن من قيادتهم للفوز بلقب الدوري الهولندي عام 2023 ووصيف المسابقة هذا الموسم. خلف ايندهوفن ايندهوفن الذي فاز باللقب.
اعترف آرني سلوت في مقابلته التي نُشرت على موقع The Athletic الإلكتروني: “في العام الماضي اتخذت قرار البقاء، والآن ربما اتخذت خيارًا آخر”.
كما أكد سلوت في مقابلة سابقة نشرتها الشهر الماضي شبكة ESPN الأمريكية، قبل فوز فينورد في الدوري على جو أهيد إيجلز، “إنه واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق بين فينورد وليفربول”.
وحافظ ليفربول على هوية المدرب الجديد بعد يورجن كلوب سرا قدر الإمكان، من أجل إظهار احترامه لإدارة فينورد قبل نهائي كأس هولندا يوم 21 أبريل، وهي المباراة التي فاز بها الفريق أمام إف سي نيميجن.
وأعلن يورجن كلوب، في وقت سابق من يناير الجاري، رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الحالي، بعد أن أمضى 9 سنوات في أنفيلد.
وقاد المدرب البالغ من العمر 56 عاما، ليفربول للفوز بدوري أبطال أوروبا 2019 والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي 2016، بالإضافة إلى نهائيين آخرين لدوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022 (خسرهما أمام ريال مدريد).
أعاد يورجن كلوب فريق ليفربول إلى منصة التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز عام 2020، بعد غياب دام أكثر من 30 عاما.
