أسواق الأسهم الأوروبية تتقدم مع تعافي القطاع المصرفي.. وأسواق الأسهم اليابانية تتعافى
واصلت الأسهم الأوروبية تقدمها يوم الثلاثاء، مع ارتفاع أسهم البنوك، مع تركيز الاهتمام الآن على المزيد من البيانات والتصريحات المتوقعة من مسؤولي البنك المركزي الذين يبحثون عن مؤشرات حول اتجاه السياسة النقدية.
وخلال الجلسة ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة، مع ارتفاع معظم القطاعات. وقاد مؤشر قطاع السفر والترفيه المكاسب وقفز 1.8 بالمئة.
وارتفع مؤشر القطاع المصرفي في المنطقة 1.4 بالمئة وواصل ارتفاعه بعد تراجعه 8 بالمئة الأسبوع الماضي.
Les actions européennes ont subi vendredi leur plus forte perte hebdomadaire depuis le début de l'année après que le président français Emmanuel Macron a appelé à des élections législatives anticipées après la défaite de son parti centriste face au parti de droite Marine Le Pen aux élections au البرلمان الاوروبي.
ينصب التركيز حاليًا على تصريحات مسؤولي البنوك المركزية حول العالم.
وارتفع سهم شنايدر إلكتريك 2.2 بالمئة بعد أن رفعت جيفريز توصيتها لشراء أسهم الشركة الفرنسية المتخصصة في أنظمة التحكم الآلي وإدارة الطاقة.
اليابان
وارتفع مؤشر نيكي الياباني مع انتعاش شهية المتعاملين لشراء الأسهم من الخسائر الحادة التي تكبدها في الجلسة السابقة.
وارتفع المؤشر نيكي واحدا بالمئة إلى 38482.11 نقطة. وتراجع المؤشر 1.8 في المائة، أمس الاثنين، متراجعا عن المستوى المهم البالغ 38 ألف نقطة للمرة الأولى هذا الشهر.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 0.58 بالمئة إلى 2715.76 نقطة.
وربح سهم طوكيو إلكترون، الشركة المصنعة لمعدات صناعة الرقائق، 2.7 بالمئة، مقدما أكبر دعم لمؤشر نيكي.
وقفزت أسهم شركة TDK بنسبة 6.32 في المائة بعد أن قالت شركة تصنيع الأجزاء الإلكترونية إنها نجحت في تطوير مواد بطاريات الحالة الصلبة بكثافة طاقة أكبر 100 مرة.
وقال الاستراتيجيون إن عدم اليقين بشأن سياسة بنك اليابان أثر على معنويات التجار، مما حد من تقدم مؤشر نيكاي.
وفي اجتماع السياسة النقدية يوم الجمعة، قال بنك اليابان إنه سيبدأ في خفض مشترياته من السندات وسيعلن أيضًا عن خطة مفصلة في يوليو لخفض ميزانيته العمومية بمقدار 5 تريليون دولار.
وكما كان متوقعا، أبقى بنك اليابان هدفه لسعر الفائدة على المدى القصير في نطاق يتراوح بين 0 و0.1 بالمئة.
ومن بين 225 سهما مدرجا على مؤشر نيكاي، ارتفع 165 سهما، وانخفض 59 سهما، واستقر سهم واحد.
وهبط مؤشر قطاع الأدوية 1.14 بالمئة، ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الصناعية الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33.