أسواق الأسهم الخليجية تنخفض مع انخفاض النفط
أغلقت معظم الأسواق المالية في منطقة الخليج على انخفاض يوم الأربعاء تحت ضغط انخفاض أسعار النفط وتزايد المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي العالمي، مما دفع المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول الخطرة.
انكمش نشاط التصنيع في الولايات المتحدة بوتيرة معتدلة في أغسطس وسط تحسن التوظيف، لكن المزيد من الانخفاض في الطلبيات الجديدة وارتفاع المخزونات يشير إلى أن أنشطة التصنيع قد تظل منخفضة لفترة من الوقت.
ومن المتوقع صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، بما في ذلك فرص العمل، وطلبات إعانة البطالة، وبيانات الوظائف غير الزراعية المقرر صدورها يوم الجمعة.
ونظرًا لتركيز بنك الاحتياطي الفيدرالي على سوق العمل، فإن تقرير الوظائف يمكن أن يحدد ما إذا كان البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أو يزيدها إلى 50 نقطة أساس.
تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بشكل عام بقرارات البنك المركزي الأمريكي، حيث ترتبط معظم العملات في المنطقة بالدولار.
ونزل المؤشر السعودي 0.4 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم مجموعة التيسير لصناعة منتجات الألمنيوم 1.7 بالمئة. كما تراجعت أسهم شركة النفط العملاقة أرامكو 0.9 بالمئة.
وانخفضت أسعار النفط، وهي حافز رئيسي لأسواق المال الخليجية، لتواصل خسائرها التي وصلت إلى أكثر من 4% في اليوم السابق وتحوم حول أدنى مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول بفعل توقعات بحل النزاع السياسي الذي يعرقل الصادرات من ليبيا، وأيضا بسبب للمخاوف المرتبطة بتباطؤ الطلب العالمي.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت البيانات الأخيرة أن نشاط التصنيع انخفض إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر في أغسطس، مع تباطؤ نمو أسعار المنازل الجديدة.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.1 بالمئة، مع تراجع سهم إعمار العقارية الرائد واحدا بالمئة.
وتراجع المؤشر القطري 0.6 بالمئة، مع تراجع معظم الأسهم المدرجة عليه، بما في ذلك مصرف قطر الإسلامي الذي نزل 0.8 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تداولاته منخفضا 0.1 بالمئة، مع تراجع أسهم المجموعة المالية القابضة واحدا بالمئة.
رويترز