تراجعت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية، الثلاثاء، في غياب محفزات جديدة، على الرغم من أن المؤشر السعودي قاوم الاتجاه الصعودي.
ونزل المؤشر القطري 1.2% ويتجه لإنهاء 11 جلسة من المكاسب متأثرا بهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 2.8% وهبوط سهم البنك التجاري 2.8%.
وفي أبوظبي، خسر المؤشر 0.2%. وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.1 في المائة، فيما خسر السهم الرئيسي لشركة إعمار العقارية 1.4 في المائة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي في السعودية 0.2%، مع صعود سهم البنك الوطني السعودي، أكبر بنوك البلاد، 1.8%، وأسهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.2%.
وقفزت أسعار النفط – وهي محفز لأسواق المال الخليجية – 1.5 بالمئة في الجلسة الأولى من العام الجديد بفعل احتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط بعد اشتباك بحري في البحر الأحمر.
صدت المروحيات الأمريكية هجوماً شنه المسلحون الحوثيون المدعومين من إيران على سفينة الحاويات ميرسك في البحر الأحمر يوم الأحد الماضي، مما أدى إلى إغراق ثلاث سفن للحوثيين وقتل 10 مسلحين.
كما دعمت أسعار النفط الآمال في طلب قوي خلال العطلات وانتعاش اقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام.
بشكل منفصل، دخل الموعد النهائي الذي حددته المملكة العربية السعودية للشركات الأجنبية لإنشاء مقرات إقليمية في المملكة أو المخاطرة بخسارة مئات المليارات من الدولارات من العقود الحكومية حيز التنفيذ يوم الاثنين، كما حدث مع العديد من الاستثناءات للقاعدة.
