إبراهيم الكفراوي: هل القائمة تسمح لمن لم يسبق له ممارسة اللعبة بالترشح للمناصب؟
شارك إبراهيم الكفراوي المرشح لمنصب نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للسباحة، في انتخابات الاتحاد المصري للسباحة بشأن الأسماء المستبعدة من قائمة الكابتن رؤوف نور.
وقال الكفراوي في رسالة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أخي وصديقي العزيز ياسر إدريس – رئيس الاتحاد المصري للسباحة، نشر مؤخرا رسالة مصورة للجمعية العمومية التي وافقت بالإجماع على قائمة الأساتذة. الاتحاد، متضمنة شروط الترشيح، والتي تشرفت بحضورها كممثل للنادي الأهلي كعضو في مجلس إدارته.
وتابع: “للأسف لم أتمكن من مشاهدة المنشور والتعليق عليه، لأن (الصديق العزيز) ألغى صداقتي وقام بإنشاء (بلوك) بعد خروجه من مجلس إدارة النادي الأهلي مباشرة”. الصورة وصلتني عن طريق صديق
يرجى ملاحظة أن هذه الصورة أثارت في نفسي العديد من التساؤلات المتعلقة بهذه القائمة، والتي أود أن أشاركها مع الأصدقاء الذين لم يحذفوني من قائمة أصدقائهم حتى بعد خروجي من مجلس إدارة النادي الأهلي وكأنني التفكير بصوت عال (قليلا).
1- هل كانت مشاركتي في الجمعية العمومية التي أقرت هذه اللائحة بصفة شخصية أم مؤسسية كممثل للنادي الأهلي؟
2- هل تسمح اللائحة لمن لم يسبق له ممارسة اللعبة بالترشح للمناصب نظرا لتعنتها مع من لم يصل إلى مستوى معين لمدة عامين أم لا؟
3- هل تسمح اللائحة لمن يمارس وظيفة الإداري والمقيدين في السجلات الرسمية للاتحاد أم لا بالتقدم إلى مجلس الإدارة؟
علماً بأن عمل مجلس الإدارة هو في الأساس عمل إداري ويتطلب خبرات إدارية أكثر من الخبرة الفنية في مجالات الألعاب.
4- هل تسمح اللائحة لمن يعمل ويقيم في الخارج بالتقدم إلى مجلس إدارة الاتحاد، علماً أن الظروف الحالية للرياضة تتطلب عملاً جدياً ودؤوباً لإصلاح ما حدث خلال الدورة الأولمبية الأخيرة في باريس 2024؟
5- هل القائمة تستثنى اللاعبين الدوليين الذين مثلوا مصر ورفعوا علمها خلال المسابقات الانتخابية الدولية؟
وهذا نفس ما حدث مع السيدة دعاء محمود التي شاركت في سباقي النيل ونابولي الدولي للكبر وغيرها من السباقات.
6- هل القائمة تستثني اللاعبين الذين مثلوا ناديهم لمدة 6 سنوات على مستوى القسم الأول وحصلوا على مراكز متقدمة بموجب شهادة رسمية معتمدة ومختومة من الاتحاد المصري للسباحة خلال الانتخابات؟
وهذا ما حدث مع الدكتورة سوزان سيف الله إبراهيم (مرفق نسخة من الشهادة)
7- النقطتان السابقتان تقودنا إلى سؤال مهم للغاية وهو: هل الأرشيف الحالي للاتحاد سليم وموثوق وموثوق، أم أنه تعرض للتلف مما أدى إلى فقدان جزء أو جزء كبير من البيانات . ؟
8- كم مرة وكيف تم تعديل لوائح الاتحاد المصري للسباحة منذ نشر المبادئ التوجيهية للاتحادات من قبل وزارة الشباب والرياضة لتحقيق هذه اللوائح؟
فهل استفاد بعض المرشحين للانتخابات المقبلة على قائمة المهندس ياسر إدريس أم لا من هذه التعديلات المتكررة؟
9- هل اللوائح الحالية للاتحاد المصري للسباحة متناسبة ومتوافقة مع الدستور المصري، حيث تمنع فئات معينة من الترشح لمجلس إدارة الاتحاد، بينما تمنح هذا الحق لفئات أخرى لم تلعب اللعبة في الاتحاد؟ المركز الأول؟
وفي الختام، لن أتساءل عما إذا كانت أحكام هذه اللائحة قد أرسلت كما هي إلى الأندية قبل الجمعية العمومية التي تمت الموافقة عليها خلالها، ولن أتساءل عما إذا كانت أحكامها، مثل ما تم عرضها، قد نوقشت بالتفصيل مع أعضاء الجمعية العمومية خلال الاجتماع بهم، وعلى الأخص بند الممارسة، والتخلي عن البند الخاص بحقوق أعضاء مجلس الإدارة. يحق لإدارات الأندية المشاركة في الجمعية العمومية التقدم إلى مجلس إدارة المصري. اتحاد السباحة يعتمد على الخبرة التي اكتسبها في إدارة اللعبة من خلال إدارته في أنديته، وليس على كيفية توقيعه على النظام الأساسي بعد الاجتماع.
وهل تم إرسال محاضر الجمعية العمومية بعد اختتامها إلى الأندية لدراستها وإبداء التحفظات المحتملة كما يحدث خلال اجتماعات مجالس إدارة الاتحادات والأندية؟
في الختام، لن أطرح كل هذه الأسئلة لأنني أعرف الإجابة بالفعل وهي أن القانون لا يحميها… ولكن ليست هذه هي الطريقة التي تتم بها الرياضة يا صديقي العزيز.