إعلان 152 فرصة استثمارية. متى بيشاي : الخطة تساعد على سد عجز الاستيراد
أكد المهندس متي بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن إعلان وزارة الصناعة والتجارة عن إنجاز الخطة التنفيذية لـ 152 قطاعاً صناعياً بنهاية شهر الجاري ويسعى رمضان إلى سد العجز الاستيرادي والعجز المحلي الذي أثر سلباً على الاقتصاد المصري بشكل عام.
وأشار بشاي إلى أن الحكومة أعلنت عن فرص استثمارية أصبحت جاهزة لتأخذ في الاعتبار زيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية سواء المنتجات النهائية أو مدخلات الإنتاج، وأن الأولوية للمنتجات التي لديها فرص نمو وتصدير.
جدير بالذكر أن وزير الصناعة أحمد سمير أكد أنه تم وضع رؤية محددة للاستراتيجية الوطنية تهدف إلى جعل مصر مركزًا للتصنيع المستدام ولاعبًا رئيسيًا في التجارة الدولية مستفيدًا من مكانتها الفريدة عالميًا. على مفترق طرق الأسواق العالمية.
وقال بشاي في تصريحاته اليوم إن مصر ستحتاج إلى استثمارات بقيمة 100 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة. لسد العجز الدولاري الذي يصل إلى 30 مليار دولار، بحسب التقديرات التي كشفت عنها الدولة المصرية.
وثمن إجراءات الحكومة لتوطين الصناعة، خاصة وأن الصناعة المصرية تواجه مشكلات كبيرة، من بينها انخفاض قدرة المنتجات الصناعية على المنافسة داخليًا أو عالميًا، بالإضافة إلى الاتجاه العالمي لإلغاء حماية المنتجات المحلية. قلة البحث العلمي وارتفاع تكلفة الطاقة ونقص العملات الأجنبية.
وأشار إلى أن الحكومة أولت القطاع الصناعي أهمية خاصة خلال السنوات الثماني الماضية، حيث أرست أسس صناعة وطنية مستدامة، باعتبارها سببا رئيسيا في استقرار المجتمع، وتوفير آلاف فرص العمل للشباب، وتحسين المستوى الاقتصادي للمواطنين المصريين.
وأشار إلى أن جهود الدولة ساعدت في توفير عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة في العديد من القطاعات الصناعية. وأتاح التوسع في اكتشافات الغاز فرصا واعدة في قطاع الطاقة والأسمدة والكيماويات، مما يدعو إلى الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة ودعم المنتج المصري وبناء الثقة فيه.
جدير بالذكر أن الحكومة حددت عدداً من الأهداف العاجلة ذات الأولوية فيما يتعلق بالقطاع الصناعي خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل خفض فاتورة الاستيراد مع أزمة نقص النقد الأجنبي التي بدأت العام الماضي وما زالت مستمرة حتى العام الجديد. العام الماضي بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الحالية في غزة.
وكشف أن الدولة تسعى للنهوض بكافة القطاعات ووضع خطة لكل قطاع على حدة لتسريع التنمية الاقتصادية للفترة (2024-2030) بما في ذلك القطاع الصناعي.
ومن الأهداف العاجلة التي حددتها الدولة خلال الفترة المقبلة للنهوض بالقطاع الصناعي، إنشاء مجمعات صناعية جديدة، وصياغة قانون موحد للصناعة يلبي المتطلبات الحالية، بالإضافة إلى البدء في تنفيذ 152 فرصة استثمارية في المنطقة. القطاع الصناعي كجزء من تعميق التصنيع المحلي.