اتحاد الصناعات: استمرار صرف الخبز المدعوم يؤكد رغبة الرئيس السيسي في دعم محدودي الدخل
أكد عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، استمرار صرف الخبز المدعوم للمواطنين المستفيدين من البطاقات التموينية بسعر 5 قروش للرغيف رغم زيادة سعر الخبز المدعوم. أسعار مستلزمات الإنتاج ورغم تطور سعر السولار إلا أن ذلك يؤكد رغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الأسر، خاصة المحتاجة وذوي الدخل المحدود.
وقال نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن وزارة التموين تنتج أكثر من 250 إلى 270 مليون رغيف خبز يوميا من خلال 30 ألف مخبز بلدي منتشر في محافظات الجمهورية، وما يقرب من 72 مليون مواطن. الاستفادة من نظام الخبز المدعوم من خلال البطاقات التموينية بواقع 150 رغيف خبز شهرياً لكل فرد مسجل بالبطاقة التموينية.
وأضاف السلموني أن ميزانية دعم الخبز ارتفعت من 51 مليار جنيه العام الماضي إلى 91 مليار جنيه، قابلة للزيادة مع ارتفاع أسعار الديزل. كما تقوم وزارة التموين بتوفير المستلزمات الغذائية الشهرية لمستفيدي نظام الدعم بسعر 50 جنيها لكل فرد مدرج على البطاقات التموينية، بإجمالي ما يقارب 4 مليارات جنيه شهريا لمستفيدي نظام دعم المنتجات الغذائية.
وأشار إلى توسعة المشروع الوطني للصوامع بهدف إنشاء صوامع متطورة وفق أحدث التقنيات لزيادة الطاقة التخزينية للقمح في الصوامع والتي زادت من 1.2 مليون طن عام 2014 إلى ما يقرب من 4 ملايين طن في الصوامع. بالإضافة إلى وجود صوامع لدى القطاع الخاص تبلغ طاقتها التخزينية أكثر من مليون طن من القمح، مما يقلل من هدر القمح الذي حدث في السابق بسبب التخزين في الحظائر الترابية.
وأوضح أن قرار مجلس الوزراء بزيادة سعر قمح الأرديب المحلي إلى 2000 جنيه سيساعد على تشجيع زيادة معدلات العرض في الموسم المقبل، خاصة أن سعر طن القمح المحلي أعلى من سعر القمح المستورد. بنحو 1000 جنيه، لأن سعر طن القمح المحلي بعد قرار الحكومة وصل إلى 13300 جنيه للطن 1000 كيلو قمح، بزيادة عن سعر طن القمح المستورد الذي يتراوح من 12300 جنيه إلى جنيه. 12.500 لكل طن قمح مستورد.
وشدد السلموني على أن الاستمرار في دعم رغيف الخبز وتقديمه للمواطنين بسعر 5 قروش، هو استمرار لحزمة إجراءات الحماية الاجتماعية التي أمر بها الرئيس السيسي مؤخرًا، مثل زيادة الحد الأدنى للأجور 6000 قرش. جنيه إسترليني، وزيادة المعاشات التقاعدية بنسبة 15%، ولكن أيضًا زيادة الدعم المخصص لأسر الرعاية الأولية التي تستفيد من البرنامج. وتبلغ قيمة المساعدات النقدية التي تقدمها منظمة التضامن والكرامة 41 مليار جنيه إسترليني سنويا، مما يؤكد حجم رغبة الرئيس في تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة للرعاية.