ارتفاع جماعي لأسعار العملات العربية أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء
شهدت أسعار العملات العربية ارتفاعا ملحوظا أمام الجنيه المصري، خلال جلسة اليوم الأربعاء 6 مارس 2024، وفقا لآخر تحديث ورد على موقع البنك الأهلى المصرى.
وجاءت أسعار العملات العربية مقابل الجنيه الإسترليني في مصر على النحو التالي:
سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه في البنك الوطني
وسجل سعر الدينار الكويتي في البنك الوطني نحو 162.19 جنيه للشراء و163.57 جنيه للبيع.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه الإسترليني في البنك الوطني
وسجل سعر الريال السعودي في البنك الأهلي نحو 13.37 جنيه للشراء و13.44 جنيه للبيع.
سعر الدرهم الإماراتي مقارنة بالجنيه في البنك الوطني
وسجل سعر الدرهم الإماراتي في البنك الوطني نحو 13.68 جنيه للشراء و13.69 جنيه للبيع.
سعر الدينار البحريني مقارنة بالجنيه في البنك الوطني
وسجل سعر الدينار البحريني في البنك الوطني نحو 129.71 جنيه للشراء و133.45 جنيه للبيع.
سعر الريال العماني مقابل الجنيه الإسترليني في البنك الوطني
وسجل سعر الريال العماني في البنك الوطني نحو 127.41 جنيه للشراء و130.65 جنيه للبيع.
سعر الريال القطري مقارنة بالجنيه في البنك الوطني
وسجل سعر الريال القطري في البنك الوطني نحو 12.74 جنيه للشراء و13.79 جنيه للبيع.
سعر الدينار الأردني مقابل الجنيه في البنك الوطني
وسجل سعر الدينار الأردني في البنك الوطني نحو 69.81 جنيه للشراء و71.03 جنيه للبيع.
قررت لجنة أسعار الفائدة والسياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها غير العادي زيادة أسعار الفائدة على الودائع والقروض لليلة واحدة وكذلك سعر العمليات الرئيسية للبنك المركزي بمقدار 600 نقطة أساس لتصل إلى 27.25% و28.25% و27.75%. ٪، على التوالى. كما تم رفع أسعار الائتمان والخصم بمقدار 600 نقطة أساس إلى 27.75%.
وأرجع البنك المركزي قرار زيادة سعر الفائدة بنسبة 6% إلى الأسباب التالية:
وتأثر الاقتصاد المحلي في الآونة الأخيرة بنقص موارد النقد الأجنبي، مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي.
واستمرت الآثار الخارجية غير المباشرة الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية في التراكم مع تعرض الاقتصاد العالمي لصدمات متتالية. وأدت هذه الصدمات وتداعياتها إلى زيادة عدم اليقين والتوقعات التضخمية، مما أدى إلى زيادة الضغوط التضخمية.
وأدت تقلبات أسعار الصرف الناجمة عن ذلك، إلى جانب ارتفاع أسعار السلع العالمية وصدمات العرض المحلي، إلى استمرار الضغوط التضخمية، مما أدى بدوره إلى ارتفاع معدل التضخم العام إلى مستويات قياسية. ورغم تباطؤ معدلات التضخم السنوية في الآونة الأخيرة، فمن المتوقع أن تتجاوز المعدل المستهدف الذي أعلنه البنك المركزي المصري بنسبة 7% (±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024.
وفي إطار رغبته في القيام بدوره في حماية متطلبات التنمية المستدامة، أكد البنك المركزي التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وتحقيقاً لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتوجه نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، والاستمرار في استهداف التضخم باعتباره الأساس الاسمي للسياسة النقدية مع السماح بتحديد سعر الصرف على أساس آليات السوق. ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً مهماً للغاية، لأنه يساعد على القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي بعد تقليص الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والموازي.
وقررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها غير العادي زيادة سعر الفائدة على الودائع والقروض لليلة واحدة وسعر العمليات الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25% و28.25% و27.75% على التوالي. كما تم رفع أسعار الائتمان والخصم بمقدار 600 نقطة أساس إلى 27.75%.
بناءً على القرار الذي اتخذته اللجنة في اجتماعها في 1 فبراير 2024 بزيادة أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 200 نقطة أساس، قررت اللجنة تسريع عملية التقييد النقدي من أجل تسريع المسار الهبوطي للتضخم وضمان تراجع التضخم. التضخم الشهري. النسب، نسبة الضريبة. كما تؤكد لجنة السياسة النقدية على أهمية السيطرة على التوقعات التضخمية وما تتطلبه السياسة التقييدية لرفع أسعار الفائدة الأساسية لتحقيق معدلات عائد حقيقية عند مستويات إيجابية.
وقال البنك المركزي المصري إن القيود على العملة يمكن أن تؤدي إلى تراجع الائتمان الحقيقي الممنوح للقطاع الخاص على المدى القصير، لكن الضغوط التضخمية المتزايدة تشكل تهديدا أكبر لاستقرار القطاع الخاص وقدرته التنافسية. ويدرك البنك المركزي أن تحقيق استقرار الأسعار يخلق مناخاً مشجعاً للاستثمار والنمو المستدام للقطاع على المدى المتوسط.
وتعد قرارات السياسة النقدية المعلنة جزءًا من برنامج واسع للإصلاحات الاقتصادية بالتنسيق مع الحكومة المصرية وبدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف. وفي إطار التحضير لتنفيذ تدابير برنامج الإصلاح، تم توفير التمويل اللازم لدعم النقد الأجنبي. السيولة. كما يسلط البنك المركزي الضوء على أهمية التنسيق بين السياسات المالية والنقدية للحد من تأثير التداعيات الخارجية على الاقتصاد المحلي، وهو ما يضع الاقتصاد المصري على مسار مستدام للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وضمان استدامة الديون والعمل على بناء الاحتياطيات الدولية. .
ومن شأن إلغاء سوق الصرف الأجنبي الموازية أن يقلل من التوقعات التضخمية ويكبح التضخم. ولذلك، من المتوقع أن يتبع التضخم الإجمالي مسارا هبوطيا على المدى المتوسط، في أعقاب التراجع التدريجي للضغوط التضخمية المرتبطة بتوحيد أسعار الصرف. ومن ناحية أخرى، تشمل المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم التوترات الجيوسياسية الإقليمية، والتقلبات في أسواق السلع العالمية، والأوضاع المالية العالمية. وفي ضوء هذه المخاطر والتغيرات المذكورة أعلاه، سيتم الإعلان بوضوح عن إعادة تقييم معدلات التضخم المستهدفة التي حددها البنك المركزي المصري.
وقالت لجنة السياسة النقدية إنها ستواصل تقييم ميزان المخاطر المحيطة بالتضخم في محاولة للسيطرة على التوقعات التضخمية، وترى اللجنة أن قرار زيادة أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 600 نقطة أساسية سيساعد على تقييد الأوضاع النقدية بطريقة متماسكة. . مع المسار المستهدف لخفض معدلات التضخم. وسيتم الحفاظ على هذه المستويات حتى يقترب التضخم من المسار المطلوب.
وشددت اللجنة على أهمية الحفاظ على مسار سعر الفائدة، مما يحد من انحراف التضخم المتوقع عن سعره المستهدف، وكذلك انحراف النشاط الاقتصادي عن طاقته الإنتاجية القصوى. كما ستواصل اللجنة مراقبة كافة التطورات الاقتصادية وفقا للبيانات الواردة، ولن تتردد في استخدام الأدوات المتاحة للحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط. وتشير اللجنة إلى أن تطور معدلات العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة. .
نقدم لكم من خلال الموقع ()، تغطية ومراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة سعر الذهب, أسعار اللحوم , الأسعار بالدولار , الأسعار باليورو , سعر الصرف , الأخبار الرياضية , أخبار من مصر, أخبار اقتصادية , اخبار المحافظة , الأخبار السياسية, اخبار الحادث يتابع فريقنا حصريًا جميع الدوريات العالمية مثل… الدوري الأول , الدوري الإيطالي , الدوري المصري, دوري ابطال اوروبا , دوري ابطال افريقيا , دوري أبطال آسيا والأحداث الهامة سياسة خارجي والداخلية، بالإضافة إلى وسائل النقل الحصرية اخبار فنية والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.