استطلاع للرأي يتوقع خفض أسعار الفائدة في البنك المركزي المصري 7%
وتوقع استطلاع أجرته رويترز أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 7% إلى 20.25% على الودائع و21.25% على القروض بنهاية يونيو 2025.
ويعتقد 17 اقتصاديًا شملهم الاستطلاع أن البنك المركزي سيواصل خفض أسعار الفائدة بحيث يصل سعر الإقراض إلى 15.25% بنهاية يونيو 2026.
ويتوقع المحللون أن يصل متوسط معدل التضخم في العام المالي الحالي 2024-2025 إلى 20.5%، وسيواصل تراجعه ليسجل 12.05% في العام المالي المقبل 2025-2026، مقارنة بمعدل تضخم بلغ 27.5% في يونيو الماضي.
ويستهدف البنك المركزي المصري معدل تضخم بين 5% و9%، وهو ما سيواصل مسار التشدد النقدي، حيث قرر الإبقاء على أسعار الفائدة للمرة الثانية في الاجتماع الحالي اعتبارا من 18 يوليو.
وفي السياق نفسه، يتوقع اقتصاديون أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 4% في العام المالي الحالي 2024-2025، الذي بدأ في الأول من يوليو/تموز، انخفاضاً من توقعات النمو البالغة 0.35% لنفس العام في أبريل/نيسان الماضي 4.15% في أبريل. يناير.
وقال الاستطلاع إن الاقتصاد نما بنسبة 2.9% في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو، أي أقل من 3% المتوقعة في أبريل و3.5% في يناير، وأظهر الاستطلاع أنه من المتوقع أن يصل النمو إلى 4.99. % في عام 2025./2026.
وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس: إن تشديد السياسة المالية والنقدية وضعف الجنيه الاسترليني في أعقاب صفقة صندوق النقد الدولي من شأنه أن يؤثر سلبا على النمو.
وقال سوانستون: “التأثير الصافي الإجمالي هو أن النمو الاقتصادي سيكون أقل في السنة المالية الحالية، ولكن هناك أسباب للتفاؤل بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من السنة المالية 2025/26 فصاعدا”.
لقد ألحقت أزمة غزة الضرر بالاقتصاد المصري، حيث تسببت في انخفاض عائدات قناة السويس بأكثر من النصف وتباطؤ نمو السياحة ـ وهما المصدران الرئيسيان للعائدات الأجنبية في مصر.
وتوقع وزير التخطيط المصري في 2 يونيو أن يصل النمو إلى 4.2% في 2024/2025، ووفقا لمتوسط توقعات محللي العملات، فإن الجنيه المصري سينخفض إلى 49.50 مقابل الدولار الأمريكي هنا في نهاية يونيو 2025. وعند 52.50 بنهاية يونيو 2026.