استوردت حوالي 1.1 مليون جهاز محمول خلال الأشهر السبعة الأولى من العام
ارتفع حجم واردات الأجهزة الخلوية إلى الأردن في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري إلى 1.1 مليون جهاز، مقارنة بـ 919 ألف جهاز استوردت خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب رئيس جمعية رؤية لمستثمري الهاتف الخلوي. الأجهزة وملحقاتها، أحمد علوش.
من جهة أخرى، انخفضت قيمة واردات الأجهزة الخلوية إلى الأردن إلى ما يقارب 86.9 مليون دينار، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت ما يقارب 85.7 مليون دينار.
وقال علوش لـ”المملكة”، السبت، إن هذه الأرقام تعكس ارتفاعا ملحوظا في أعداد الأجهزة المستوردة، لكن القيمة الإجمالية للواردات لم تشهد ارتفاعا كبيرا، وهو ما قد يشير إلى انخفاض أسعار الأجهزة أو التحول إلى استيراد منتجات أرخص . الأجهزة.
وعن تحديد موعد لإغلاق المحلات المتوقع تطبيقه في نوفمبر 2024، أكد أن بعض المتاجر تعتمد على نظام “العمل بنظام الورديات” ما يضطرها عند اتخاذ القرار إلى التأجيل إغلاقهم. الوردية الصباحية لتقليصها إلى «وردية واحدة»، ما يعني الاستغناء عن عمال إضافيين والتسبب في زيادة البطالة.
وتساءل عن كيفية التأكد من عدم تمكن المتاجر التي لا تتخصص في بيع الأجهزة الخلوية، مثل محلات السوبر ماركت، من بيع أجهزة الشحن أو بطاقات الشحن الخلوية أو حتى الأجهزة الخلوية في بعض الحالات.
وأوضح أن هذه الممارسات يمكن أن تؤدي إلى تآكل الحصة السوقية للمتاجر المتخصصة في الأجهزة الخلوية، الأمر الذي يتطلب مراقبة صارمة للتأكد من الالتزام بالقرار.
وأشار إلى أن تحديد وقت إغلاق موحد لجميع المحلات يمكن أن يسبب أزمة مرورية كبيرة، خاصة في المساء، وكأن العاملين في هذه المحلات يعملون لدى شركات أو مؤسسات حكومية.
في سياق آخر، تساءل علوش من يعطي المستأجر حق الانتفاع بالعقار في هذه الظروف، وعما إذا كانت الغرفة التجارية ستتفاوض لتخفيض الإيجار.
وأشار إلى أن البعض يقول إنه ليس من الضروري شراء الهاتف الخليوي أو ملحقاته بعد الساعة التاسعة مساء، لافتا إلى أن هناك حالات كثيرة تتطلب ذلك.
وتطرق علوش إلى موضوع ورش صيانة الأجهزة المحمولة، مؤكداً أنها قد تجد نفسها مقيدة عن عملائها في حال الإصلاحات الطويلة، لأن العميل يريد استعادة هاتفه فوراً دون تأجيل الصيانة إلى اليوم التالي.
وأشار علوش إلى أن هناك العديد من القضايا التي لم تعالجها غرفة تجارة عمان، داعيا إلى إيجاد حلول توافقية تضمن مصالح جميع الأطراف سواء التجار أو المستهلكين.
وشدد على ضرورة دراسة هذه القضايا بحذر شديد للتأكد من عدم وجود آثار سلبية غير متوقعة على الاقتصاد المحلي أو سوق العمل.