ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، لتعوض بعض خسائرها الأخيرة مع انتظار المستثمرين لمزيد من الإشارات بشأن حرب تجارية محتملة بين الصين والغرب، في حين كانت آثار التضخم القادمة محل الاهتمام أيضًا.
استقرت الأسواق الصينية بعد ثلاثة أيام من الخسائر الفادحة، إذ افتتح وزراء صينيون وأوروبيون حوارا بشأن الرسوم الجمركية على واردات السيارات الكهربائية الصينية. لكن المشاعر تجاه البلاد لا تزال هشة.
وتلقت الأسواق الإقليمية إشارات ضعيفة من وول ستريت، التي أغلقت على انخفاض كبير بسبب الخسائر في أسهم شركات تصنيع الرقائق الكبرى. يتم تداول العقود الآجلة الأمريكية بشكل جانبي في التداول الآسيوي.
كان الكثير من التركيز هذا الأسبوع منصبًا على البيانات القادمة من مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم ومن المرجح أن يأخذ في الاعتبار توقعات التضخم.
أبقت توقعات التضخم الأسواق الآسيوية ضعيفة بشكل عام، في حين أدى ضعف أسهم التكنولوجيا أيضًا إلى الحد من المكاسب الإجمالية.
