ويحوم مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 للأسهم القيادية في الصين بالقرب من أدنى مستوى له منذ خمس سنوات، في حين يتحرك مؤشر شنغهاي المركب أيضًا بشكل جانبي.
ظلت المشاعر تجاه الصين متوترة إلى حد كبير بعد أن أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن البلاد تراجعت بشكل أكبر في منطقة الانكماش في نوفمبر.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر نوفمبر، المقرر صدورها غدًا الجمعة، لمزيد من الإشارات حول أكبر اقتصاد في آسيا.
وقد تلقت الأسواق المحلية بعض الدعم من تقارير وسائل الإعلام المحلية التي تفيد بأن بكين تعتزم تخفيف اللوائح المفروضة على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مما يسمح له بالاستثمار في منتجات التقاعد وبعض خيارات التداول.
لكن في حين أنه من المرجح أن تعزز هذه الخطوة أسواق رأس المال، فإن تأثيرها على الاقتصاد سيكون محدودا وكانت مؤشرات الأسهم الصينية من بين الأسوأ أداء في آسيا هذا العام، متأثرة بالمخاوف المستمرة بشأن الاقتصاد.
