الأضاحي: الإحجام عن الشراء وارتفاع الأسعار
![الأضاحي: الإحجام عن الشراء وارتفاع الأسعار](/wp-content/uploads/2024/06/الأضاحي-الإحجام-عن-الشراء-وارتفاع-الأسعار.jpg?v=1718152582)
أكدت جمعية حماية المستهلك عبر رئيسها الدكتور محمد عبيدات، أنها لاحظت ارتفاعاً تدريجياً في أسعار الأضاحي مقارنة بمستوياتها في الموسم الماضي.
وقال عبيدات، إن أسعار الأضاحي بكافة أنواعها بدأت بالارتفاع، الأمر الذي سيدفع المواطنين إلى عزوف عن شرائها بسبب المبالغة، وبالتالي فإن مبيعات التجار هذا العام ستكون الأقل، ما قد يعرضهم لخسائر لا داعي لها. . خاصة أنهم ينتظرون موسم العيد لبيع الأضاحي. بحسب الغد.
وشدد التجار على ضرورة مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الناس.
ويؤكد تجار أن أسعار الأضاحي الجماعية (الخراف) تتأرجح حالياً بين 5 و5.5 دنانير، مشيرين إلى أن أسعارها تراوحت بين 4 و5 دنانير العام الماضي.
فيما أشار تجار إلى أن أسعار الأضاحي المستوردة ستتأرجح بين 4.25 دينار و4.5 دينار.
من جانبهم، يؤكد التجار أن الأسعار لم ترتفع وبقيت قريبة من مستويات العام الماضي، مشيرين إلى أن مستويات الحجز والإقبال على مشتريات الأضاحي محلياً لا تزال منخفضة مقارنة بما هو معتاد في مثل هذا الوقت من كل موسم، إذ نتيجة تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، آملين أن يرتفع مستوى الطلب اعتباراً من يوم عرفة العظيم.
وأبدى تجار تخوفهم من انخفاض أعداد مشتريات المواطنين من الأضاحي للموسم الحالي، مشيرين إلى احتمال انخفاض أسعار المواشي بعد أول أيام العيد في حال استمرار ضعف الطلب في السوق المحلية. أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات، الأسبوع الماضي، أن أسعار الأضاحي البلدية والمستوردة للعام الحالي ستستقر على نفس معدل العام الماضي، عند 250 – 200 دينار للأضاحي البلدية، و200 – 160 دينار للأضاحي البلدية. التضحيات المستوردة وقال الحنيفات: «هناك نحو 550-600 ألف رأس من الماشية متوفرة لموسم العيد، مشيراً إلى أن احتياجات السوق تصل إلى نحو 250-350 ألفاً، وبالتالي لدينا ضعف الكمية المطلوبة للسوق». » أن باب استيراد اللحوم الحمراء مفتوح لكل من «اللحوم المجمدة والطازجة والمبردة، إضافة إلى المواشي»، موضحاً: «تم استيراد ما يقارب 600 ألف رأس منذ بداية 2024 وحتى اليوم «اليوم». وقال رئيس جمعية مربي الثروة الحيوانية زعل الكواليت: إن حجم الحجز والإقبال على الأضاحي الشرائية لا يزال دون مستوياته المعتادة خلال هذه الفترة من الموسم، عازياً ذلك إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين. مشيراً إلى أن الطلب على المواشي مرشح للارتفاع قبل يومين من عيد الضحى، وتوقع الكواليت استقرار أسعار الأضاحي المحلية (الأغنام المحلية، العجول، الإبل) لهذا العام في السوق المحلية. تكون مماثلة لمستويات أسعارها عن الموسم الماضي رغم ذلك. ارتفاع التكاليف على المربين، موضحاً أن متوسط سعر كيلو لحم الضأن المحلي سيتراوح بين (5-5.50) دنانير للكيلو الواحد، وأن سعر بيع الحالي. ومن المتوقع أن يتراوح سعر لحم الضأن ما بين 220 و250 جنيها، فيما من المتوقع أن يصل متوسط سعر كيلو لحم العجل إلى 3 دنانير للكيلو، بينما من المتوقع أن يصل سعر كيلو لحم العجل إلى 3 دنانير للكيلو. ويبلغ سعر الإبل حوالي 1500 دينار للكيلو الواحد. وأشار كواليت إلى أن العام الحالي شهد تحسنا ملحوظا في تصدير الأضاحي الأردنية إلى دول الخليج، إذ بلغت أعداد الماشية المصدرة خلال الشهرين نحو 250 ألف رأس من الأغنام، مبينا أن الأغنام المحلية تقبل الأوزان الكبيرة في السوق المحلي. دول الخليج العربي. وأشار الكواليت إلى أن حجم استهلاك الأردنيين من الأضاحي خلال العام الماضي بلغ ما يقارب 250 ألف رأس من الماشية، مؤكدا توفر كميات كافية من الماشية محليا. بدوره، قيّم عصام حجازي، أحد أكبر أصحاب شركات استيراد المواشي واللحوم، مستوى الطلب بالمنخفض، معرباً عن خشيته من أن يكون مستوى الطلب أقل من العام الماضي، في ظل تراجع القوة الشرائية للعديد من الأردنيين. . وتوقع حجازي استقرار أسعار الأضاحي المستوردة في الأسواق الأردنية، آملا أن يبدأ سعر بيع الكيلو من هذا النوع من الأضاحي بين 4.5 و4.25 دينار بحسب وزنها. وبحسب حجازي فإن الأضحية الرومانية هي من أكثر الأضحيات استهلاكًا. المنتجات في السوق المحلي، لأنها تشكل محلياً ثلث حجم الأضاحي السنوية. وأوضح حجازي أن أسعار المواشي المستوردة في السوق العالمية شهدت ارتفاعا في السنوات الأخيرة بسبب زيادة تكاليف التربية والشحن، مشيرا إلى أن الكميات المعروضة في السوق المحلي أقل من الطلب بشكل عام كما في حالة المواشي. الماشية المستوردة. الوضع في الأسواق العالمية. وتوقع حجازي أن يتجاوز حجم مبيعات الأضاحي المستوردة في السوق المحلي في الموسم الحالي 200 ألف رأس. إلى ذلك، اتفق تاجر الماشية محمد فارس السرحان مع أسلافه على انخفاض الطلب المحلي على شراء الأضاحي، مؤكدا أن نشاط شراء الأضاحي ما زال محدودا للغاية. وتوقع السرحان أن تنخفض أسعار الأضاحي بعد أول أيام عيد الأضحى إذا استمرت حركة البيع الضعيفة، ليقوم التجار بعد ذلك بتخفيض أسعار بيعها للوفاء بالتزاماتهم المالية.