أعمال

الإفصاح عن خسائر “الضمان” الناتجة عن إغلاق المنشأة

اسعاري نيوز –

كشف خبير التأمين والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، أن خسائر الضمان الاجتماعي بسبب فشل مشروع فندق كراون بلازا البتراء وتأخر إنجازه وإغلاقه تصل إلى ما يقارب 43 مليون دينار.

وقال الصبيحي في منشور له على فيسبوك، إن فندق كراون بلازا البتراء يعد من أهم المرافق السياحية في المملكة، ويتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع على أبواب السياحة الأثرية. منطقة في منطقة البتراء. وهو فندق مشهور عالميًا ويزوره السياح الأجانب من مختلف دول العالم.

وأضاف أن الفندق تابع لشركة الضمان الاجتماعي وتم إغلاقه عام 2011 من أجل تطويره وتجديده بكلفة أكثر من 17 مليون دينار، لكنه لم يتم الانتهاء منه بعد وأنه مغلق وغير نشط منذ 13 عاما. . سنين.!

وقال إنه تم تنبيهه مرارا وتكرارا إلى الفرصة الضائعة عقب إغلاق المشروع والتأخير الكبير وغير المبرر في استكمال أعمال التطوير، وفي كل مرة كانت الوعود والتصريحات تؤكد قرب إعادة افتتاح المشروع، ومن بين التصريحات من إدارات صندوق استثمار صندوق الضمان أنه سيكون مفتوحاً للنزلاء في نهاية عام 2021. ثم قيل في النصف الأول من عام 2022، ثم قيل في نهاية عام 2022، ثم قيل في النصف الأول لعام 2023، وهكذا حتى أصبحت الآن الوعود الأكيدة معبرة عن الأمل في إعادة افتتاحه نهاية العام الحالي 2024.!

وأعرب عن أمله في أن يتحقق ذلك وأن تتحقق هذه الرغبة خاصة وأن نسبة إنجاز المشروع تقدر حاليا بنحو 85%.

وقدم الصبيحي ملخصاً للأضرار المالية والتكاليف الناجمة عن التأخير الكبير في إنجاز هذا المشروع الحيوي بحسب تقديرات الخبراء المختصين، وقال:

1) رسوم المراقبة : 1 مليون دينار .

2) استهلاك المعدات والأبنية بنسبة 4% تقريباً : 2 مليون دينار.

3) الفرص الضائعة بسبب عدم تشغيل الفندق فقط بسبب تأخر المقاول ومدة التأخير: 5 ملايين دينار.

4) إجمالي التكاليف أعلاه : 8.2 مليون دينار .

ويضاف إلى هذا المبلغ ما يقارب 35 مليون دينار تمثل المبالغ المباشرة المفقودة على الضمان بعد إغلاق الفندق منذ عام 2011.

وبذلك يصل إجمالي المبلغ المفقود بسبب المخاطر والتأخير في إنجاز المشروع وإغلاقه خلال هذه الفترة الطويلة إلى ما يقارب 43 مليون دينار. ناهيك عن الخسائر الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الإغلاق، بما في ذلك فصل العاملين في الفنادق، والأضرار السياحية في المنطقة، والأضرار المعنوية، وغيرها. !

وقال الصبيحي إن المعضلة تكمن في أن الجهة المسؤولة في الأمر هي الشركة الوطنية للتنمية السياحية ومجلس إدارتها وإدارتها التنفيذية، وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة الضمان وتتبع لصندوق استثمار أموال الضمان. له موظفون ومدير عام وله مجلس إدارة ورئيس مجلس إدارة فماذا يقولون في موقف مثل هذا وأمام هذا الوضع الخسائر التي تكبدها الضمان بسبب الإهمال و؟ ربما سوء إدارة المشروع.؟!

وتساءل: باختصار؛ ومن يتحمل المسؤولية…؟! السؤال الأهم: من يسأل ومن يسأل ومن يحاسب؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock