الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية وجامعة القاهرة
تنظم الاتحاد المصري للتأمين ورشة عمل بالتنسيق مع هيئة الرقابة المالية وكلية التجارة جامعة القاهرة، في إطار جهودها لتحسين المعرفة وتنمية القدرات في مجال العلوم الاكتوارية وتطبيقاتها.
وقال الاتحاد المصري للتأمين إن الورشة استضافت البروفيسور جان داين، مدير مركز أبحاث طول العمر وأستاذ العلوم الاكتوارية بجامعة KU Leuven ببلجيكا، كمتحدث رئيسي، بحضور الدكتورة لبنى محمد فريد عميد الكلية. التجارة بجامعة القاهرة.
وتناولت الورشة موضوع “التقييمات المتسقة للسوق والتقييمات المتسقة للنموذج”، مع تسليط الضوء على الأنواع المختلفة للتقييمات، والتي تشمل 5 تقييمات (المالية، الاكتوارية، المتسقة مع السوق، المتسقة مع النموذج، والقيمة العادلة) وأهم الاختلافات بين هذه التقييمات. حسب طبيعة المخاطر المغطاة. وكيفية اختيار أحد هذه التقييمات بشكل يتناسب مع طبيعة الالتزام أو الأصل. كما سلطت ورشة العمل الضوء على أهمية التقييم المتسق مع السوق لتعزيز الشفافية والثقة بين أصحاب المصلحة. حيث يساعد هذا التقييم على عكس الظروف المالية الحالية، وبالتالي فإن التقييم المتسق في ضوء النماذج المعدة يساعد في توضيح المخاطر طويلة المدى، مما يساهم في إعداد خطط استراتيجية فعالة.
ويشكل معيار الملاءة المالية 2 عنصرا هاما لإدارة المخاطر المالية وضمان قدرة شركات التأمين على الوفاء بالتزاماتها، حيث يتم تقييم رأس المال المطلوب بما يتناسب مع المخاطر المرتبطة بها.
وأتاحت الورشة التي أقيمت أمس الخميس بمقر الاتحاد المصري للتأمين، فرصة المقارنة بين التقييم المالي والتقييم الاكتواري، حيث يركز التقييم المالي على القيمة الحالية للأصول ويعتمد على أساليب مثل التدفق النقدي المخصوم والربحية. المضاعفات وقيم الأصول، ويتضمن تحليل البيانات المالية والتدفقات النقدية والأرباح، بينما يركز التقييم الاكتواري على تقدير الالتزامات المستقبلية والتأمين ضد المخاطر والأرباح، ويعتمد على النماذج الإحصائية والاحتمالية لتقدير المخاطر ويتضمن تحليل التركيبة السكانية والخسائر والمخاطر. تعويض.
يتم أيضًا تناول التقييمات المتسقة مع النماذج في التقييمات المالية، والتي تهدف إلى ضمان استخدام نفس الافتراضات والنماذج الرياضية لتقييم جميع جوانب القيمة في السياق المالي. وتستخدم هذه التقييمات لتحديد القيمة السوقية للأصول أو الالتزامات. تحقيق الاتساق في تقدير العوائد والمخاطر عبر فئات الأصول المختلفة، مع إجراء تقييمات متسقة مع النموذج. تشير النمذجة في التقييمات الاكتوارية إلى اتباع النموذج الاكتواري المعتمد والمتسق على فترات مختلفة بهدف تقدير التزامات التأمين أو المعاشات التقاعدية بشكل صحيح. موازنة الافتراضات الاكتوارية لتوفير تقييم متسق للمخاطر والالتزامات المستقبلية. تهدف هذه التقييمات إلى ضمان بقاء التوقعات متسقة مع افتراضات النموذج مع مرور الوقت لضمان دقة الحساب على المدى الطويل.
وأوضحت الورشة أن التقييمات القائمة على التحوط تمكن شركات التأمين من إدارة مخاطر الأصول والالتزامات بشكل أكثر فعالية، وأن هذه المنهجية تعتمد على اعتماد استراتيجيات تحوط فعالة تحاكي التقلبات المحتملة في قيمة الأصول، مما يدعم تحقيق التوقعات والمستقرة. عوائد للشركات ويضمن قدرة أكبر على الوفاء بالتزاماتها المالية، لأن التقييمات مرتبطة. تعتبر استراتيجيات التحوط عنصرا أساسيا في ضمان استقرار شركات التأمين. عند استخدام منهجيات التقييم القائمة على التحوط، يمكن للشركات تحقيق حماية أكبر ضد تقلبات السوق من خلال تحديد النماذج المالية المناسبة. يساعد على تقليل التعرض لمخاطر السوق، وضمان حماية الأصول وتحقيق العوائد المتوقعة بما يتوافق مع أهداف الشركة.
وتضمنت الجلسات حوارات تفاعلية بين المتحدثين والمشاركين، مما أتاح تبادل المعرفة والخبرات لضمان أقصى استفادة للمشاركين.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المصري للتأمين تأسس في جمهورية مصر العربية عام 1953 بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم (156) لسنة 1953. وهو منظمة غير ربحية ذات شخصية قانونية مستقلة. شخصية. ويضم بين أعضائه جميع شركات التأمين العاملة في السوق المصري البالغ عددها 40 شركة ويهدف إلى العمل على رفع مستوى قطاع التأمين ومهن التأمين المرتبطة به وتحديثها وترسيخ مفاهيم وعادات العمل التأميني الصحيح. .