أعمال

الاثنين: صندوق النقد الدولي يعقد مؤتمرا صحفيا حول مراجعة القرض المصري الأول والثاني

صندوق النقد الدولي يعقد مؤتمرا صحفيا حول المراجعة الأولى والثانية لمصر في إطار الاتفاق الموسع في إطار آلية التمويل الموسعة

وتعقد إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر ورئيس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، المؤتمر الصحفي حول المراجعة الأولى والثانية لبرنامج القرض المصري بعد غد الاثنين 1 أبريل.

وقال صندوق النقد الدولي إنه يجري تنفيذ خطة قوية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي لتصحيح أخطاء السياسة. وتركز الخطة على تحرير نظام الصرف الأجنبي في سياق نظام مرن لسعر الصرف، وتشديد مزيج السياسات بشكل كبير، والحد من الاستثمار العام وتكافؤ الفرص للسماح للقطاع الخاص بأن يصبح القوة الدافعة للنمو.

وتابع: “على الرغم من أن اتفاقية الاستثمار الرئيسية الأخيرة في رأس الحكمة تخفف الضغوط المالية على المدى القصير، إلا أن تنفيذ السياسات الاقتصادية في إطار البرنامج يظل ضروريًا لمواجهة تحديات الاقتصاد الكلي في مصر، وسيكون التنفيذ الصارم للإصلاحات الهيكلية أمرًا ضروريًا لتحقيق الهدف المنشود”. أهداف. فوائد تحسين البيئة المالية.

وفي نهاية المراجعة، قيم مجلس الإدارة أن جميع أهداف الأداء الكمي في نهاية يونيو 2023 قد تم تحقيقها، باستثناء هدف واحد.

إقرأ أيضاً | صندوق النقد الدولي: الحزمة المقدمة لمصر تهدف إلى الحفاظ على استقرار الأسعار

ووافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على طلب السلطات الإعفاء لعدم الالتزام بمعيار الأداء لشهر يونيو بشأن صافي الاحتياطيات الدولية، بناء على إجراءات تصحيحية.

وكانت ظروف الاقتصاد الكلي صعبة منذ الموافقة على البرنامج، مع ارتفاع معدلات التضخم، ونقص النقد الأجنبي، وارتفاع مستويات الديون ومتطلبات التمويل.

وقد تفاقمت البيئة الخارجية الصعبة الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا في وقت لاحق بسبب الصراع في غزة وإسرائيل، فضلا عن التوترات في البحر الأحمر. وقد أدت هذه التطورات إلى زيادة تعقيد تحديات الاقتصاد الكلي وتتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة على مستوى السياسات المحلية بدعم من برنامج تمويل خارجي أكثر قوة، وخاصة من صندوق النقد الدولي.

وفي هذا السياق، أثرت الصدمات الخارجية وتعديلات السياسات المتأخرة على النشاط الاقتصادي. تباطأ النمو إلى 3.8% في السنة المالية 2022/23 بسبب ضعف الثقة ونقص العملات الأجنبية، ومن المتوقع أن يتباطأ أكثر إلى 3% في السنة المالية 2023/24 قبل أن ينتعش إلى حوالي 4.5% خلال السنة المالية 24/25 سنة. ولا يزال التضخم مرتفعا ولكن من المتوقع أن يتراجع على المدى المتوسط ​​مع استمرار تشديد السياسات.

وقد ساهمت الصفقة الاستثمارية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا بقيمة 35 مليار دولار من قبل شركة استثمار وقابضة مقرها أبو ظبي في رأس الحكمة، في تخفيف ضغوط ميزان المدفوعات على المدى القصير، وإذا تم استخدامها بحكمة، فسوف تساعد مصر على إعادة بناء هوامش الأمان لمواجهة الصدمات المستقبلية.

ومع ذلك، أكد صندوق النقد الدولي أن التنفيذ المتماسك للسياسات الاقتصادية في إطار البرنامج يظل ضروريًا للتصدي بشكل مستدام لتحديات الاقتصاد الكلي التي تواجه مصر، فضلاً عن التنفيذ الصارم للإصلاحات الهيكلية لتمكين القطاع الخاص من أن يصبح محرك النمو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock