أظهرت أرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، اليوم الاثنين، أن اقتصاد البلاد لم يسجل أي نمو في الربع الثالث، مما يزيد من علامات التباطؤ في بداية ولاية حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر.
واليوم، خفض المكتب تقديراته للتغير في الناتج المحلي الإجمالي إلى صفر في المائة للفترة من يوليو إلى سبتمبر، بانخفاض عن التقدير السابق البالغ 0.1 في المائة.
كما خفض المكتب تقديراته للنمو في الربع الثاني إلى 0.4 بالمئة من 0.5 بالمئة في السابق.
وتولى ستارمر ووزيرة المالية راشيل ريفز منصبيهما في بداية يوليو/تموز وحذرا من الحالة المزرية للاقتصاد قبل الإعلان عن زيادة الضرائب على أصحاب العمل في ميزانية 30 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي الأسبوع الماضي، لم يتوقع بنك إنجلترا (المركزي) أيضًا نموًا صفريًا في الربع الرابع. لكنه أبقى أسعار الفائدة دون تغيير بسبب المخاطر التي لا يزال يشكلها التضخم.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عجز الحساب الجاري البريطاني تقلص إلى 18.1 مليار جنيه استرليني في الربع الثالث، مقارنة مع 24 مليار جنيه استرليني في الفترة من أبريل إلى يونيو.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين عجزا قدره 22.5 مليار جنيه استرليني.
رويترز
