أعمال

البحوث الزراعية: البطيخ والخوخ آمنان والمنتجات المصرية خالية من بقايا المبيدات

تنتشر الشائعات كل عام مع بداية موسم حصاد البطيخ والخوخ. وتنتشر هذه الشائعات حول تلوث الفاكهة بالمبيدات وتنتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويتم نشر هذه الشائعات عمدا من قبل أشخاص خبيثين بهدف التأثير على سمعة الشركة. المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق الخارجية.

من جانبه، أكد الدكتور سليمان عمران، رئيس البرنامج القومي لإنتاج بذور البطيخ بمعهد بحوث البستنة التابع لمركز البحوث الزراعية، في تصريح لـ«بوابة أخبار اليوم» أن جميع المنتجات الزراعية المصرية آمنة كما حولها. ويتم تصدير 400 منتج زراعي، مؤكداً أن كل ما يروج لوجود أي نوع من الفاكهة المسرطنة هو مجرد شائعات كاذبة.

وأكد رئيس البرنامج الوطني لإنتاج بذور البطيخ أنه يتم أخذ عينات من جميع أنواع الفواكه المتوفرة في الأسواق ومنها البطيخ والخوخ، ويتم تحليلها في المعمل المركزي لبقايا المبيدات. لقد ثبت أنها مجانية تمامًا. جميع بقايا المبيدات الحشرية، سواء الموجودة في الأسواق المحلية أو المصدرة إلى ما يقرب من 160 دولة.

وأضاف الدكتور سليمان عمران أن سبب الشكوى من البطيخ يعود إلى طبيعته حيث يحتوي لحمه على مادة حلوة حمراء اللون ومحاطة بطبقة صلبة تسمح له بالبقاء لفترة أطول في تاجر التجزئة لفترات تصل إلى أسبوع أو 10 أيام. يتم تخزينه في الفكهاني على أثاث وعربات تسير في الشوارع تحت أشعة الشمس القوية، مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارته.

اقرأ أيضاً: البطاطس الكورية.. أبحاث زراعية تتابع عمليات التهجين بين الأصناف

وأضاف أن سبب بقاء البطيخ معروضا للبيع لدى التاجر فترات طويلة هو حدوث نوع من التحلل الغذائي فيه دون رائحة أو طعم، وأنه بسبب اهتمام المواطنين باستهلاك البطيخ قد تنشأ بعض المشاكل بسبب لتعرضها لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، خاصة عند درجات الحرارة المرتفعة.

وأشار رئيس البرنامج الوطني لإنتاج بذور البطيخ إلى أنه يجب على المستهلك عند شراء البطيخ شراء بطيخة ذات لون جذاب ومشرق ولها جزء أصفر من القشرة، وأن يكون وزنها مناسبا لحجمها، وذلك أنها صلبة، دون وجود مناطق ناعمة كدمات، ويتم فحصها. عنق البطيخة هو المكان الذي تتصل فيه بالنبات. وإذا تبين أن لونه أخضر فاتح، فهذا يدل على البطيخ. طازجة أما إذا كانت جافة جداً فهذا يؤكد أنها معروضة للبيع منذ فترة ويتأكد أنها صلبة. وإذا كانت طرية فإن الشخص الذي يتناولها قد يتعرض لمشاكل صحية معينة.

وأضاف أن الخوخ من الفاكهة التي تحتوي على الكثير من السكريات والألياف غير القابلة للذوبان في الماء، كما أنه من المحاصيل البستانية التي لا تتمتع بعمر افتراضي طويل بعد الحصاد. من الطبيعي أن تتخمر السكريات العالية في الخوخ أو تفسد. وبالتالي فإن من يتناوله بكميات كبيرة يتعرض للمغص المعوي.

وقال عمران إن موجة الحر الشديدة التي تعرضت لها البلاد في الأيام الأخيرة أدت إلى الإفراط في نضج الثمار، مما يعرضها لفساد المواد الغذائية. وأشار إلى أن الاستهلاك المفرط للخوخ في الولاية سيؤدي حتما. لمشاكل الجهاز الهضمي، مثل التشنجات والغازات، وغالباً ما يصاحب ذلك إسهال أو براز مؤلم بسبب احتواء الخوخ على ألياف غير قابلة للذوبان وغير مرتبطة بالمبيدات الحشرية أو بقايا المواد الكيميائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock