الحكومة: معدلات النمو الحالية غير كافية لحل مشكلة البطالة
أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن الشباب والشابات الأردنيين يشكلون العمود الفقري الأساسي والواعد للوطن.
ووجه الخصاونة رسالة للشباب والشابات خلال مشاركتهم في الجلسة الافتتاحية لمنتدى (تواصل 2024) حول “صمود الأردن: من الاستقرار إلى التعافي” السبت، قال فيها: “لا تعيشوا في إطار من الصمود”. السلبية والإحباط، بل التوجه نحو التفاؤل وروح المبادرة والنجاح، والابتعاد عن السوداوية والسلبية التي تسود. » وهذا قد ينعكس على بعض المديرين الحاليين أو الذين تقاعدوا.
مؤكداً أن منتدى التواصل يشكل إطاراً مهماً جداً للشباب الأردني؛ للحوار والتفاعل حول مختلف القضايا التي تهم حاضرهم ومستقبلهم.
وأكد أن السمعة الدولية العالية لجلالة الملك عبد الله الثاني فتحت أمامنا أبوابا كبيرة، مما أتاح لنا تحقيق إنجازات نفتخر بها، لا سيما في مجالات التنمية الاقتصادية والاتصالات والاستقرار المالي والنقدي والشهادات الإيجابية من مؤسسات الائتمان الدولية.
وقال الخصاونة إن وكالة موديز قامت لأول مرة منذ 21 عاما برفع التصنيف الائتماني للأردن، وهو ما يعكس الثقة في الاقتصاد الأردني وثقة المستثمرين والمتداولين في سندات الخزينة الأردنية، إلا أن معدلات النمو الحالية غير كافية لحل المشكلة. . مشكلة البطالة، إذ يبلغ معدل البطالة حالياً حوالي 21.4% بحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة، ويعود ذلك جزئياً إلى ثقافة القطاع العام الذي لم يعد قادراً على توليد فرص العمل.
وأشار إلى أن الاقتصاد خلق أكثر من 46 ألف فرصة عمل في النصف الأول من العام الماضي.
ونوه إلى أن القطاع الخاص يظهر روحا كبيرة من المسؤولية الوطنية في كافة المراحل والظروف، مشددا على أهمية المضي قدما لتمكينه وإزالة كافة العقبات التي تقف أمامه، وأنه شريك أساسي في التحديث والتطوير. .
وتابع: “كنا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق نمو بنسبة 2.8 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي، حتى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووصلنا إلى نسبة 2.6 بالمئة، مؤكدا أن الدينار الأردني قوي وقوي”. مستقر. وذلك بفضل السياسات المالية والنقدية الحكيمة للبنك المركزي الأردني، ولدينا احتياطي غير مسبوق من النقد الأجنبي يبلغ 19 مليار دينار.