الصفقة السوبر.. قصة صلاح وليفربول تقترب من النهاية: أبواب باريس سان جيرمان واتحاد جدة مفتوحة
منذ أن أعلن الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول الإنجليزي، رحيله عن الفريق نهاية الموسم، بعد سنوات طويلة قضاها مع النادي الإنجليزي، بدأت الشكوك تحوم حول استمرار نجمنا محمد صلاح مع الفريق اعتبارًا من الموسم المقبل. . علاوة على ذلك، لأن عقد قائد المنتخب الوطني لا يزال لديه سنة واحدة تنتهي في صيف 2025.
وتتزايد التكهنات يوما بعد يوم، خاصة مع تصريحات صلاح في إحدى مقابلاته الصحفية عن رغبته في الرحيل عن النادي الإنجليزي في المستقبل، لكنه لم يحدد وجهته المقبلة على وجه التحديد، في حين اهتمت الأندية السعودية الكبيرة بشدة بالأمر. بما في ذلك له. حيث بدأوا بالفعل مفاوضات جادة معه، أبرزها المفاوضات مع نادي جدة الذي قدم عرضًا ضخمًا لليفربول الصيف الماضي، والذي تم رفضه في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات.
ولا يزال صلاح هو النجم الأول لفريق ليفربول، كما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة، لكنه قد يخشى خيانة المدرب الجديد للنادي الإنجليزي، الذي لم يتم تحديد اسمه بعد. كما أنه يعكس موسمه الحالي. ومستقبل النادي في حال عدم تحقيق أي بطولة هذا الموسم، في ظل الصراع بين الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي، بالإضافة إلى الفوز بكأس الرابطة.
وفي مارس الماضي، عين النادي الإنجليزي ريتشارد هيوز مديرًا رياضيًا جديدًا له، وهو الرجل الذي سبق له العمل بعقود كبرى، وأشارت التقارير إلى أن مهمته الأولى في النادي كانت الحفاظ على نجوم الفريق، وعلى رأسهم محمد صلاح، وترينت ألكسندر. أرنولد وفيرجيل فان دايك، اللذين تنتهي عقودهما في نفس الوقت الذي ينتهي فيه عقد صلاح في صيف 2025.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن إدارة ليفربول تعطي الأولوية لتجديد عقد “أرنولد” حتى يصبح اللاعب الأعلى أجرا في الفريق، الأمر الذي في حال حدوث ذلك قد يعجل برحيل “صلاح”، كما تقول الإدارة. وتشير التقديرات إلى أن «أرنولد» أصغر سنًا من «صلاح» الذي يقترب من عامه الـ32.
وتؤكد التقارير بشكل متزايد أن تجديد صلاح أصبح أكثر تعقيدا ومن المقرر أن يرحل اللاعب مع نهاية الموسم الحالي، لكن السؤال هنا: إلى أين يتجه؟ أوروبا أم السعودية؟
وفي أوروبا، سيكون أمام «صلاح» خياران، وليس ثالثاً. الأول هو التجديد والبقاء في ليفربول لمدة عامين على الأقل والمنافسة على الألقاب في المواسم المقبلة، خاصة موسم 2025، الذي قد يكون فرصته الأخيرة. حقق حلم الحصول على الكرة الذهبية بموسم رائع قدمه “صلاح”. وفي الوقت الحالي، ستكون المنافسة الفردية شديدة، خاصة في ظل عدم وجود بطولات قارية للاعبين الأوروبيين، لكن صلاح يمكن أن تكون له الأفضلية مع إقامة كأس الأمم الأفريقية 2025 في الصيف.
وفي أوروبا، قد يجد “صلاح” نفسه خارج ليفربول فقط في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يستعد لعصر ما بعد كيليان مبابي، نجم الفريق، الذي يقترب من الانضمام إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر. في صيف 2024، ومن الممكن أن يكون «صلاح» البديل الأمثل للاعب في باريس، خاصة مع الجلسات التي جرت بينه وبين رئيس النادي الفرنسي ناصر الخليفي، وكادت الصحف الإنجليزية أن تسلط الضوء عليها. . منذ سنة.
أما وجهة السعودية فربما تكون الخيار الأقل حظا لـ«صلاح»، لكنها لم تغلق نهائيا. ولا يزال نادي جدة يرغب في الاحتفاظ بخدمات «مو»، وتعويض الإخفاقات التي حدثت. هذا الموسم سببه تراجع أداء كريم بنزيما الذي أصبح الآن على وشك الرحيل عن الفريق بعد موسم مخيب للآمال.