الفيومي: تهريب الملابس إلى مصر وارتفاع أسعار الطاقة أكبر مشاكل قطاع النسيج
رضا المسلمي
أكد النائب د. محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، أن تطوير مصانع النسيج العامة من شأنه زيادة القيمة المضافة، حيث يعتبر قطاع الغزل والنسيج والملابس أحد القطاعات من أهم القطاعات . قطاعات المعالجة ذات القيمة المضافة العالية من خلال تطوير المصانع وتحسين عمليات الإنتاج والتكنولوجيا. يمكن زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية وزيادة الإيرادات.
وأضاف الفيومي أن تكلفة تطوير مصانع النسيج تبلغ 50 مليار جنيه وهي غير كافية حاليا بسبب ارتفاع الأسعار.
وأضاف الفيومي أن تطوير صناعة النسيج من شأنه أن يحسن التصنيع المحلي ويزيد قدرة مصر على الإنتاج محليا بدلا من الاعتماد على الاستيراد. وهذا من شأنه أن يحسن الميزان التجاري وبالتالي يقلل الاعتماد على السلع المستوردة.
وأكد أن مصر ترغب في تطوير صناعة النسيج، والتي تعد من أهم الصناعات الداعمة للاقتصاد المصري والتي يعمل بها قطاع كبير من العمالة الماهرة، بالإضافة إلى أهميتها في تنمية الصادرات، حيث يعد قطاع النسيج أحد أهم هذه الصناعات. أهم قطاعات الاقتصاد المصري. أحد أهم القطاعات التي تتمتع بسمعة طيبة في الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة في ظل القدرة التنافسية العالية للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية.
ودعا الفيومي الحكومة إلى تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تطالب بعدم انتهاك حقوق العمال، مشيرا إلى أن أكبر مشكلة في صناعة النسيج في مصر هي تقادم آلات المنسوجات.
وقال: إن معظم المصانع لديها آلات يعود تاريخها إلى الخمسينيات، مما يعطي إنتاجية منخفضة ويستهلك طاقة أكبر، مما يزيد من تكلفة المنتج النهائي. وهذا هو الحال في مصانع الصباغة التي تعتمد على الآلات القديمة، وهكذا تكون الألوان. في كثير من الأحيان لا يتم التحكم فيها بشكل جيد.
وتابع: “هناك مشاكل منها تهريب المنسوجات والملابس إلى مصر وارتفاع أسعار الطاقة وتأخر صرف حوافز التصدير. »