القطاعات الاقتصادية التي ستنتعش مع الانتخابات – أسماء
تتوقع العديد من القطاعات الاقتصادية استئناف نشاطها مع انطلاق حملات الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجرى في العاشر من الشهر المقبل.
ولحملات المرشحين تأثير اقتصادي على العديد من القطاعات، بما في ذلك قطاعات الأغذية والمطاعم والحلويات والنقل والطباعة والعقارات والإعلام وغيرها، بالإضافة إلى توفير فرص العمل المؤقت.
يرى عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت أن الحركة الانتخابية تساهم في تعزيز الاقتصاد من خلال زيادة الطلب على وسائل الدعاية والإعلان في الحملات الانتخابية، مبينا أن حركة السيولة ستتضاعف . خلال الفترة المقبلة، ولو لفترة محدودة، مشيراً إلى أن ذلك سيكون له أثر إيجابي في خفض نسبة البطالة بين الشباب الباحثين عن عمل.
بدوره أشار المختص في شؤون التموين الدكتور عبدالرحمن العزيزي إلى أن القطاعات التي تتحرك عادة خلال الحملات الانتخابية تعتبر محدودة وتتركز في قطاعات المطابع والمطاعم والحلويات وتأجير الكراسي والخيام . وبعض وسائل الإعلام لأغراض إعلانية، لكنه قلل من “استخدام الانتخابات كسبب حقيقي لتحريك الاقتصاد، معتقدا أن آثارها…” وفي تجارب سابقة اعتبر ذلك محدودا”.
من جانبه قال خبير التكنولوجيا المالية الدكتور لؤي الحوامدة إن الانتخابات التشريعية تخلق حركة ونشاطا يؤثر على الجانب الاقتصادي بامتياز.
وقال الحوامدة إن كل نشاط عام مهما كان نوعه أو حجمه له تكلفة اقتصادية، لافتا إلى أن نحو 1400 شخص يعتزمون الترشح بدأوا بإجراء الحسابات المالية للتكاليف المتوقعة، في حين بدأ الجادون في إنشاء الميزانيات التقريبية لحملاتهم.
بدوره أكد حامد البورين (مدير عام إحدى شركات الطباعة) أن الانتخابات التشريعية تمثل دفعة لمراكز الطباعة والإعلان من خلال زيادة الطلب على الشعارات والصور واللافتات، مشيراً إلى أنه واجه أربعة مرشحين خلال الانتخابات التشريعية الماضية . وكانت الانتخابات ونتائجها المالية جيدة.
وأشار إلى أن الدورة الماضية زادت إيرادات الطباعة بنسبة 40 إلى 50 بالمئة، لكنه قلل من احتمال أن تساهم الانتخابات التشريعية المقبلة في تنشيط قطاع الطباعة، عازيا ذلك إلى شدة المنافسة وتزايد عدد مراكز الطباعة. . في المملكة، وتحديداً في العاصمة عمّان.
أبدى صاحب محل الحلويات (عبد الفتاح أبو صير) تفاؤله بزيادة الطلب على الحلويات خلال فترة الانتخابات التشريعية المقبلة وتأثير ذلك على القطاعات المرتبطة بهذه الصناعة.
واستذكر أبو صير الدورات الانتخابية الماضية، مشيراً إلى أنه تعامل مع 10 مرشحين لمجلس النواب في مختلف أنحاء المملكة من خلال تأمين طلباتهم من الحلوى وتوصيلها إلى مقر الانتخابات وتقديم الخدمات اللازمة لهم، كما كان الحال. فرصة جيدة.
من جهته أكد المحامي طلال أبو حسن أن قطاعات ومهن كثيرة ستستفيد من الانتخابات التشريعية المقبلة، وهذا سيعكس نشاط العديد من القطاعات المرتبطة بالحملات الانتخابية، ولو كان كل ذلك لفترة محدودة.
البتراء