المالية: المجلس الأعلى للضرائب ينضم إلى عملية الإصلاح الاقتصادي لتمكين القطاع الخاص
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، صدور قرار جمهوري بإنشاء المجلس الأعلى للضرائب برئاسة رئيس مجلس الوزراء ويتكون من رؤساء اتحادات “الصناعات” و”الغرف التجارية” و”المستثمرين” وممثلي عالم الأعمال وجمعيات الضرائب والمحاسبين والخبراء في مجالات الاقتصاد والمالية العامة والضرائب، وأساتذة جامعيين، ينضم إلى جهود الدولة في مسار الإصلاح الاقتصادي لتمكين القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار، تشجيع المستثمرين على تطوير أنشطتهم الإنتاجية والتصديرية، بما يساهم في تعزيز هيكل الاقتصاد الكلي وزيادة معدلات النمو، وذلك بفضل مساهمة أكبر للقطاع الخاص في عملية التنمية العالمية والمستدامة.
وأضاف الوزير أن هذا التمثيل القوي للاتحادات الصناعية والغرف التجارية والمستثمرين وعالم الأعمال والجمعيات الضريبية والمحاسبين والخبراء… في المجلس الأعلى للضرائب، يشرك الممولين في تطوير السياسات الضريبية ومراقبة تنفيذها. من خلال آليات مؤسسية أكثر فعالية واستدامة. حيث إن كافة أجهزة وأجهزة الدولة عازمة على تنفيذ قرارات وتوصيات هذا المجلس الذي يتمتع بصلاحيات واسعة من أجل إرساء أسس نظام ضريبي أكثر تطورا يحفز الاستثمار، بشكل مستدام، ويعمل أيضا على ضبط العلاقات. بين المستثمرين والدولة في المجال الضريبي، ويختص بدراسة مشاريع القوانين الضريبية ولوائحها التنفيذية. والمسائل الضريبية التي يعرضها عليه مجلس الوزراء، والعمل على رفع كفاءة الإدارة الضريبية، وتعزيز جهود تحسين الحياد المالي والالتزام المالي الطوعي بسداد المساهمات لخزانة الدولة، بالإضافة إلى تلقي الشكاوى من المجتمع الضريبي؛ مناقشة ذلك مع السلطات الضريبية ودراسة التحديات الضريبية التي تواجه مجتمع الأعمال ووضع الحلول المناسبة لمواجهتها وتقديم الدعم الفني والمشورة القانونية لدافعي الضرائب والدفاع عن مصالحهم.
وأوضح الوزير أنه سيتم من خلال المجلس الأعلى للضرائب مساعدة السلطات الضريبية في وضع أدلة العمل الضريبي، ولا سيما: “دليل القواعد الأساسية للرقابة، ودليل إجراءات الرقابة، ودليل الأمثلة الرقابية”. والتي ستساعد في توعية دافعي الضرائب وأصحاب المصلحة الآخرين بحقوقهم والتزاماتهم الضريبية، كما ستعمل على اعتماد وثيقة حقوق دافعي الضرائب، بالإضافة إلى القياس المستمر للمشاريع الضريبية للإدارة الضريبية ومدى اعتمادها على الواقع وأسس عادلة في تحصيل الضرائب بأنواعها والجمارك وإجراءاتها للحد من المنازعات الضريبية.
وأضاف الوزير أنه سيكون هناك تنسيق دائم بين وزارة المالية والمجلس الأعلى للضرائب والمجلس الأعلى للاستثمار. تعزيز استخدام الضريبة كمحفز للنشاط الاقتصادي، مؤكداً أن المجلس الأعلى للضرائب متخصص في اقتراح آليات مكافحة ظاهرة المتأخرات الضريبية في كافة أنواع الضرائب، وأنه سيكون له دور مركزي في تحقيق الإيرادات الضريبية المستهدفة. دون فرض أعباء جديدة، والعمل على توسيع القاعدة الضريبية وتحفيز جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي لتحقيق العدالة الضريبية.
وأضاف الوزير أن هناك توجيهات بسرعة الاستعداد لعقد الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للضرائب حتى يتمكن من ممارسة صلاحياته المنصوص عليها في القانون رقم 30 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل، و في المرسوم الجمهوري. صدر لتشكيل المجلس.