المالية: تغير المناخ أدى إلى مضاعفة حدة المخاطر الناجمة عن الأزمات العالمية
رضا المسلمي
عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية اجتماعا ثنائيا مع السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ (COP28)، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمؤتمر تغير المناخ. صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك لمعالجة آثار تغير المناخ وآليات معالجتها من خلال تعزيز الاستثمارات الخضراء، بالإضافة إلى التحديات المختلفة التي تواجه الاقتصاد العالمي واستمرار حالة عدم اليقين، الأمر الذي يتطلب البحث حول كيفية تعزيزها. تعزيز الترابط الدولي والإقليمي وإظهار المرونة في مواجهة الصدمات والتحديات الدولية.
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا فخورون بنجاح دولة الإمارات الشقيقة في استضافة المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، فيما بدأ المؤتمر في بطريقة متميزة تليق بالمكانة العظيمة للدولة المضيفة، وأسفرت عن العديد من أطر العمل والنتائج المحددة التي يمكن البناء عليها لتعزيز الترابط الدولي والإقليمي ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية لتغير المناخ، مع التأكيد على أننا نتعامل مع الأزمات العالمية مع مجموعة متكاملة من السياسات والإجراءات الداعمة للاقتصاد وتعزيز الانضباط المالي وزيادة برامج الحماية الاجتماعية والعمل على تحسين المؤشرات المالية.
وأضاف الوزير أننا حريصون على دعم التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية ذات البعد البيئي، لأن التضامن العربي ركيزة أساسية لمواجهة التحديات والمخاطر العالمية، بما يسهم في تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى تنمية استثمارات خضراء وأكثر استدامة. مما يمكن أن يخلق آفاقا واسعة للتعاون بين البلدين الشقيقين، موضحا أن تغير المناخ ضاعف من حدة المخاطر الناجمة عن الأزمات العالمية، وبالتالي فإن المشاريع الصديقة للبيئة تشكل مسارا ونهجًا عالميًا يجعل من الممكن تحقيق الأهداف المناخية .
وأشار الوزير إلى أننا نرغب في تشجيع ودعم تعزيز القدرات التمويلية للاقتصادات النامية والناشئة لتحفيز الاستثمارات الخضراء، من خلال مشاريع متقدمة تستفيد من درجة عالية من التنافسية العالمية وتتماشى مع أولويات التنمية المستدامة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة. حدد أهداف. مصالح البلدين وتعزيز القدرات الاقتصادية.