المشاط: تعميق التعاون وتمهيد الطريق أمام القطاع الخاص لجذب الاستثمارات
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن التعاون المصري الفرنسي شهد نمواً قوياً منذ عام 2019، مما يعكس متانة روابط العلاقات المشتركة بين البلدين والرغبة في تنفيذ الشراكات. بما يدفع جهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين مصر ووكالة التنمية الفرنسية خلال الفترة 2019-2023، تتضمن أهم مجالات التعاون بما يتماشى مع الرؤية المصرية 2030. كما تم توقيع ثماني مذكرات تفاهم في العديد من المجالات التنموية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر عام 2019، أعقبها توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة باريس عام 2020.
إقرأ أيضاً | وزير التخطيط يلتقي السفير الفرنسي ورئيس الشؤون الثنائية في وزارة الاقتصاد الفرنسية
Le ministre du Plan, du Développement économique et de la Coopération internationale a souligné l'importance d'accroître la coopération avec la partie française à la lumière des chantiers prioritaires que l'État lui assignera dans la période à venir, notamment en poursuivant la mise en œuvre des réformes économiques et structurelles qui stimulent le le secteur privé, en améliorant le climat d'investissement, en encourageant les efforts visant à localiser l'industrie et à s'intégrer dans les chaînes de valeur mondiales, et en augmentant les efforts de حماية اجتماعية.
وأوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي أن الجهود المشتركة مع الجانب الفرنسي في إطار مبادرة فريق أوروبا خلال السنوات الأربع الماضية أسفرت عن تمويل تنموي مرن ومنح بقيمة 2.6 مليار دولار، منها 2.3 مليار دولار لتمويل القطاعات الحكومية. و331 مليون دولار للقطاع الخاص، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستتميز بمزيد من التنسيق في ضوء أولويات الحكومة الجديدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. كما تحدثت عن زيارتها إلى فرنسا العام الماضي لحضور منتدى التمويل الأخضر والاستثمار الذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.