أعمال

المشاط يبحث الأولويات المستقبلية للشراكة المصرية اليابانية

المشاط: تنسيق الجهود مع شركاء التنمية لدعم خطط التنمية في مصر وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وزير التخطيط والتعاون الدولي: توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين لدعم الشراكات في مجال التنمية البشرية وتوطين الصناعة.

توفير المزيد من أدوات التمويل والدعم الفني لشركات القطاع الخاص من المؤسسات المالية اليابانية مثل برنامج “نوفي”.

بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع السفير أوكا هيروشي سفير اليابان لدى مصر، تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ضوء الأولويات والمصالح المشتركة، خلال الاجتماع الأول. لقاء الوزير والسفير الياباني عقب دمج حقائب التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كما ناقش الوزير تعزيز الشراكات الدولية في مجال توطين الصناعة والتنمية البشرية، خاصة بمناسبة الذكرى السبعين للعلاقات المشتركة بين مصر والسفير الياباني. اليابان.

إقرأ أيضاً| وزير الاستثمار: نولي اهتماما كبيرا بخلق مناخ استثماري جاذب

وفي بداية الاجتماع – الذي عقد افتراضيًا – أبرزت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عمق العلاقات المشتركة بين البلدين المصري والياباني والشراكات الأساسية التي يتمخض عنها العديد من المجالات الإستراتيجية، خاصة تلك التي تعزز الاستثمار. في رأس المال البشري، وكذلك في مشاريع البنية التحتية ودعم جهود التحول إلى الطاقة المتجددة، ودعم النمو الشامل والمستدام.

من جانبه، قدم السفير الياباني بالقاهرة التهنئة للوزيرة على توليها حقائب التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بعد اندماجهما، مؤكدا اعتزاز الجانب الياباني بالشراكة مع مصر ورغبته في تطوير مختلف أوجه التعاون المشترك. في الميدان. الفترة القادمة.

حوار سياسي رفيع المستوى

وناقش الجانبان تنظيم حوار سياسي رفيع المستوى بين مصر واليابان، بنهاية أغسطس المقبل، حيث لوحظ أن الحوار يشكل منصة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين، لأن الحوار السياسي يشهد للطرفين. مناقشة قضايا التعاون التنموي واستكشاف مقترحات التعاون المستقبلي والمساعدة الفنية، بما يتوافق مع ركائز رؤية التنمية المصرية 2030 وبرنامج الحكومة المصرية للسنوات الثلاث القادمة وأولويات الوزارات المختلفة.

وفي سياق متصل، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أهمية تعزيز الشراكات مع الجانب الياباني في المرحلة المقبلة بناءً على أولويات برنامج الحكومة المصرية خاصة على مستوى التنمية الصناعية وتوطين الصناعة. والتنمية البشرية والبناء البشري، مسلطاً الضوء على أهمية هذين المحورين وتأثيرهما على جهود تحقيق التنمية الاقتصادية العالمية والمستدامة، فضلاً عن ضرورة الاستفادة من الخبرات اليابانية في هذه المجالات.

70 عاماً من العلاقات المشتركة بين البلدين

ومن ناحية أخرى، ناقش الجانبان الزيارة المرتقبة للدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والتي تتزامن مع الذكرى السبعين للعلاقات المصرية اليابانية والتي من المقرر أن تتم بحضور مكثف. اجتماعات ومناقشات مع الجانب الياباني والمؤسسات التنموية.

وأوضح المشاط أن الشراكة المصرية اليابانية تطورت بشكل ملحوظ في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأن ذلك أدى إلى رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية لتحقيق التقدم في كافة المجالات، بدءاً بمشاريع التنمية والعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والصحة والثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.

وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات ذات الأولوية المشتركة، بما في ذلك برنامج سياسات التنمية وعدد من المنح التي يجري استكمال الإجراءات المتعلقة بها في قطاع الثقافة والسياحة. وشددت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على تنسيق الجهود مع شركاء التنمية لدعم خطط التنمية في مصر وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

الشراكة مع القطاع الخاص

من جهة أخرى، بحث وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الشراكة مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) والمؤسسات المالية الأخرى، بهدف تحفيز استثمارات القطاع الخاص في القطاعات ذات الأولوية، خاصة في ظل الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتطوير السياسات الاقتصادية وخلق مجال عمل للقطاع الخاص وزيادة مشاركته في جهود التنمية.

وشددت على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات اليابانية في تمويل القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع محور الطاقة في إطار برنامج “نوفي”، حيث تساهم وكالة “جايكا” في تمويل مشروع إنشاء محطة كهرباء “أبيدوس” إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية. محطة طاقة بقدرة 500 ميجاوات، وقام بنك مجلس التعاون الدولي الياباني (GIPEC) بتمويل مشروع إنشاء محطة “أمونت” بمنطقة رأس غارب لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد إتاحة المزيد من آليات التمويل والدعم الفني لشركات القطاع الخاص المصري من المؤسسات اليابانية على غرار تلك التي تم تنفيذها في برنامج “نوافي”.

وتعد اليابان أحد أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث تضم محفظة التعاون التنموي الخاصة بها أكثر من 18 مشروعًا تنمويًا لدعم خطة الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيمة تبلغ حوالي 3.9 مليار دولار، بالإضافة إلى العديد من المنح التنموية في مجالات الصحة والتعليم. والطاقة والطاقة والنقل والطيران المدني والسياحة والآثار والري والتعليم، وذلك لدعم النمو الاقتصادي المستدام والإدماج الاجتماعي وتطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية والتعاون الإقليمي والدعم على المستوى الوطني. استراتيجية مكافحة تغير المناخ.

وخلال العام الماضي، تم عقد حوار سياسي سنوي رفيع المستوى بين الجانبين المصري والياباني بمقر وزارة التعاون الدولي، لبحث مقترحات التعاون المستقبلي والتعاون الفني، بما يتوافق مع محاور التنمية والرؤية المصرية. لعام 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock