أخبار

المشاط يبحث مع أمين عام الأونكتاد مدى الاستفادة من أدوات المنظمة لقياس أثر سياسات التنمية

واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءاتها خلال فعاليات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل بنيويورك، حيث أجرت مقابلات مع ريبيكا جرينسبان. مايوفيس، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، بالإضافة إلى خورخي موريرا دا سيلفا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، والسيدة مارينا بونتي، المدير العالمي للأمم المتحدة. مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، وحملة الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة، وحسن الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك.

*مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية*

التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ريبيكا جرينسبان مايوفيس مع الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، حيث تم مناقشة أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة التاسعة والسبعين للأمم المتحدة تمت مناقشة مؤتمر التجارة والتنمية (الأونكتاد). تمت مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة. في بداية اللقاء، رحبت السيدة جريبينسون بوزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مقر الأونكتاد في نيويورك.

من جانبها، أطلعت الوزيرة جرينسبان على تشكيل الحكومة المصرية الجديدة، وكذلك قرار ودمج الوزارتين، الأمر الذي من شأنه توسيع نطاق العلاقات المشتركة والتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتبادل التجاري. كما أشارت إلى اهتمام الحكومة بتشكيل لجان وزارية متخصصة في التنمية البشرية والتنمية الصناعية وريادة الأعمال وأهمية التنمية الاقتصادية كقاسم مشترك بين كافة القطاعات وأهمية الاستثمار والتجارة لدعم التمويل العادل للتنمية.

وتطرق الحديث إلى أهمية مساعدة البلدان النامية في الحصول على التمويل العادل كجزء من تطبيق مبادئ “دليل شرم الشيخ للتمويل العادل”، الذي تم إطلاقه في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، والذي سلط الضوء على أهمية مشاركة الأونكتاد. في دعم جهود الحكومة المصرية في تنفيذ برنامج “نوفي”. ومن أبرز مبادرات مؤتمر المناخ نظرا لأهميته في جذب الاستثمارات الخضراء، كما تمت مناقشة التعاون لدعم جهود الدولة في تشجيع وجذب الأجانب. الاستثمارات المباشرة.

وعرض وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إطار العمل الجديد بعد دمج الوزارتين، والذي يهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام ويستهدف التنمية الاقتصادية بشكل رئيسي من خلال ثلاثة عوامل رئيسية: “استخدام السياسات القائمة على البيانات والأدلة” لمعالجة فجوات التنمية القطاعية وبناء اقتصاد مرن للمستقبل لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز القدرة التنافسية والمرونة المالية الكلية والتحول الأخضر، وتحسين تخصيص الموارد من خلال إطار متكامل يحشد التمويل المحلي والدولي من أجل التنمية. القطاعات ذات الأولوية وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

وناقش الاجتماع كيفية الاستفادة من مجموعة أدوات الأونكتاد لقياس النتائج، حيث يقدم الأونكتاد تحليلات عالية الجودة وقائمة على الأدلة لتوجيه تصميم السياسات الوطنية والإقليمية والدولية بهدف تحفيز التنمية المستدامة العالمية. حيث يتوافق هذا المحور مع دعم جودة البيانات والإحصاءات القائمة على الأدلة وتعزيز التعاون بين مصر والمنظمة في هذا الصدد.

من جانبه، أكد جرينسبان حرص المنظمة على مساعدة مصر في تحديد الفجوات النوعية في التنمية الاقتصادية لكل قطاع وتحديد الفرص المحتملة حتى يمكن استغلالها بشكل جيد لتحفيز النمو الاقتصادي المستدام – وكذلك الاستفادة من أجندة الجنوب والتعاون الجنوبي والتعاون الجنوبي. التعاون الثلاثي، والاستفادة من التجارب الناجحة في البلدان الأخرى.

وفي سياق آخر، ناقش الاجتماع الترتيبات المشتركة في إطار المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي سيعقد في الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025 في إسبانيا، فضلا عن تعزيز آليات الرصد والإبلاغ وبرنامج الاستثمار العالمي للأونكتاد. المنتدى الذي يعد أكبر منصة دولية للاستثمار والتنمية.

*حملة العمل الخاصة بأهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة*

كما التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مارينا بونتي بالمدير العالمي لحملة عمل الأمم المتحدة من أجل أهداف التنمية المستدامة، حيث أن حملة عمل الأمم المتحدة من أجل أهداف التنمية المستدامة مبادرة عالمية أطلقها الأمين العام أنطونيو غوتيريش لتعبئة وإلهام وربط الأفراد والمنظمات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وناقش الجانبان سبل التعاون الممكنة لتعزيز المسابقات الوطنية التي تعتمد عليها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مثل المسابقة الدولية للشركات الناشئة “Climatech Run”، و”مبادرة المشاريع الخضراء الذكية” و”التميز الحكومي”. “جائزة”، حيث تجسد كل هذه المبادرات الجهود المبذولة على المستوى الوطني لتشجيع الشباب والقطاع الخاص على صياغة الأفكار وإنشاء مشروعات خضراء وذكية تعتمد على الابتكار، مما سيكون له أثر إيجابي على قدرة مصر على تنفيذ مشروعات مستدامة. أهداف التنمية.

من جانبه، أشاد بونتي بالتزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة رغم التحديات العالمية الحالية، فضلاً عن الاهتمام الذي توليه الدولة للتنمية البشرية، حيث اتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة. حملة للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وعرض أهداف الحملة التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، وكيف تعمل الحملة على إشراك وتعبئة مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة من الأطراف المعنية. بما في ذلك الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن أهم مجالات عمل الحملة “جائزة الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة”.

*مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع*

ناقشت الدكتورة رانيا المشاط مع خورخي موريرا دا سيلفا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، الدور المهم الذي يلعبه مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في دعم المشاريع على مستوى الدول الأعضاء العمليات الدولية. والمشروعات والبرامج في مختلف الدول، وأهمية التوسع في هذه الخدمات بحيث تفيد مصر في تعزيز القدرات الوطنية المتعلقة بإدارة مشروعات التنمية وجودة النتائج واستدامة الأثر التنموي بكفاءة وفعالية.

*مؤسسة صلتك قطر*

وفي سياق منفصل، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع السيد حسن الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، وهي مؤسسة دولية تنموية اجتماعية مقرها في قطر وتعمل على تعزيز قدرة الشباب على الوصول إلى فرص العمل وتطوير المشاريع من خلال حلول مبتكرة وريادة الأعمال.

وفي بداية الاجتماع أكدت الدكتورة رانيا المشاط على الأهمية التي توليها الدولة لبناء الإنسان المصري، مشيرة إلى تشكيل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية والتي تهدف إلى إعداد ومراقبة تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية . يرتبط ببناء الإنسان، لاسيما في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، مؤكداً أن تحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة لن يكون ممكناً دون الاستثمار في رأس المال البشري، ومن أهمه الاستثمار في التعليم وتنشئة أجيال قادرة على القيام بذلك. قيادة المستقبل.

كما ناقشت سبل التعاون مع المؤسسة، في إطار المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، التي تهدف إلى تعزيز قدرات الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع يعتمد على التنافسية والمعرفة التي تساهم في الإبداع. .

وناقش اللقاء التعاون مع مؤسسة “صلتك” القطرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، لدعم جهود الاستثمار في رأس المال البشري في مصر، تحت مظلة مبادرة “شباب البلد” التي يتم تنفيذها بالتعاون مع منظمة اليونيسف والعديد من المنظمات الوطنية الأخرى. المنظمات. والمنظمات، فضلا عن البحوث حول… مقترحات التعاون لتعزيز المشاريع الخضراء الذكية ودعم المشاريع الصغيرة، في إطار الشراكات التي تنفذها الوزارة مع الشركاء الدوليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock