المصرف المتحد: 30 يونيو تم تحديد مستقبل الجمهورية الجديدة من خلال الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية
قال أشرف القاضي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، إن سلسلة الإنجازات التي حققتها الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري بمشاركة البنوك المصرية ساهمت في استكمال جزء كبير من الإصلاح الاقتصادي. الخطط، والحفاظ على إنجازات الدولة، وتشجيع زيادة استثمارات القطاع الخاص في كافة المجالات الاقتصادية الواعدة، وتحفيز… النمو بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.
وأضاف القاضي: “سلسلة من الإنجازات السريعة والمتتالية تمثلت في مشاريع وطنية ضخمة في مجالات حيوية تعكس حياة المواطنين في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة وتحلية المياه والتنمية وزيادة الكفاءة وإنشاء المئات من الأعمال. محطات المياه في مختلف مناطق الجمهورية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وإنشاء… الجسور والطرق والأنفاق، والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في معظم المناطق، بالإضافة إلى تطوير نظام التعليم والبحث العلمي والصحة والإسكان وبرامج الرعاية الاجتماعية للمواطنين المصريين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط.
وأكد القاضي أن محور التنمية الاقتصادية المستدامة يعد من أهم القضايا التي تقوم بها الدولة المصرية ومؤسساتها والبنك المركزي المصري لتنفيذ عمليات الإصلاح الشاملة والمخطط لها، والتي تهدف إلى زيادة معدلات التنمية وتحقيق الأهداف المرسومة. . أعلى معدلات الاكتفاء الذاتي لمعظم السلع والخدمات مما ينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين وتحقيق رؤية 2030.
مصر تنضم إلى البريكس
وأشاد أشرف القاضي بتوجه الدولة المصرية نحو فتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تشهد ارتفاع معدلات التضخم العالمي – وبطء نسبي في معدلات نمو الاقتصاد العالمي – وعدم استقرار أسعار الطاقة. فضلاً عن أزمات الغذاء وسلاسل الإمداد والتغير المناخي التي أثرت سلباً على معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للناس، فضلاً عن انسحاب الكثير من رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة، مما كان له أثر سلبي على تراجع معدلات التنمية في العالم. بالإضافة إلى التوترات السياسية العالمية، والتي انعكست في التباطؤ الكبير في تحقيق العدالة الاجتماعية للناس في الأسواق الناشئة والدول النامية، بالإضافة إلى التحديات المحلية التي دفعت مصر إلى الانخراط بشكل حازم في فتح آفاق وقنوات وأسواق جديدة لتحقيقها. وتشمل الأهداف الاقتصادية والنمو الاجتماعي بشكل مستدام لمواطنيها الفجوة التمويلية، وخاصة التمويل الأخضر، فضلاً عن ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية والتضخم والدين الخارجي ومعالجة عجز الميزان التجاري وفقاً لذلك.
وأكد أشرف القاضي أن المصرف المتحد مؤسسة مصرفية تعمل بأجندة وطنية، مقتنعا بأهمية دوره الاقتصادي والاجتماعي والصحي والثقافي والتعليمي في طريق بناء الجمهورية الجديدة:
وساعد المصرف المتحد مع عدد من البنوك في ضخ استثمارات مصرية لتمويل عمليات التطوير بعدد من الموانئ المصرية منها: ميناء أبو قير وميناء العين السخنة. وتضمنت أعمال صيانة وتعميق وتطوير الأرصفة البحرية لتعظيم قدرتها الاستيعابية لخدمة التجارة العالمية والمحلية. بهدف تعظيم صادرات المنتجات والخدمات المصرية والوصول بها إلى المعايير الدولية.
كما عمل المصرف المتحد على خلق فرص استثمارية متميزة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخاصة مع القطاع الخاص، وتقديم حوافز استثمارية واقتصادية كبيرة في هذا القطاع. كأحد الركائز المهمة لتنمية المجتمع وبناء قاعدة صناعية وإنتاجية مصرية فعالة تحت شعار “صنع في مصر”.
وقع المصرف المتحد مجموعة من الاتفاقيات مع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم سلسلة متكاملة من الحلول التمويلية المتخصصة والمبتكرة. فضلا عن باقة من الخدمات الرقمية عالية الجودة من خلال فروع المصرف المتحد البالغ عددها 68 فرعا والمنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية. وكذلك اتفاقية مع اتحاد الغرف التجارية المصرية. مما يساهم في بناء ثقافة إنتاجية جديدة وإبداعية وزيادة المكون المحلي وتحسين جودته لإطلاق الصناعات الوطنية وتعظيم حجم الصادرات المصرية وإحلال الواردات في مختلف المجالات.
وقد شارك المصرف المتحد في العديد من المشروعات المتخصصة في مجالات التنمية الزراعية والتصنيع وتحقيق الاكتفاء الذاتي السلعي، ومن بينها شركة القناة للسكر. والتي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، ولكن أيضاً التوجه نحو التصدير في المراحل المقبلة.
ويبذل المصرف المتحد جهودا كبيرة لدعم ابتكارات واختراعات عقول الشباب المصري في كافة المجالات. وخاصة الذين يعملون على وضع حلول للمشكلات الاقتصادية وتعظيم الإنتاج المحلي في قطاعات مهمة من النشاط الاقتصادي مما يساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية. وذلك بفضل مبادرة رواد النيل. بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة وبرنامج تطوير سلسلة القيمة في مجالات صناعة المنسوجات والأثاث.
خلال خمس سنوات من مبادرة رواد النيل، التي رعاها البنك المركزي المصري، بذل المصرف المتحد جهودا استثنائية لدعم رواد الأعمال، حيث وصل عدد الخدمات الاستشارية غير المالية التي يقدمها المصرف المتحد لأصحاب المشروعات إلى أكثر من 10,910 خدمة. والتي استفاد منها أكثر من 3021 رائد أعمال وشركة، ومن بينها العديد من الخدمات تشمل تطوير الأفكار، والمساعدة في إعداد دراسات الجدوى، وإعداد ملفات الائتمان، والحصول على التراخيص وأيضا دعم التحول الرقمي للشركات القائمة. كما قدم المصرف المتحد دعما شاملا وتمويلا بنكيا لعدد 477 من رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة، من خلال 3 مراكز خدمة تطوير الأعمال بمحافظات المنيا والدقهلية والجيزة، بالإضافة إلى منافذ بيع بواقع 68 فرعا موزعة على مستوى الجمهورية لخدمة رواد الأعمال. الشركات الناشئة والصغيرة وتقديم الدعم المصرفي الفني والمؤهل للعب دور اقتصادي واجتماعي حيوي في زيادة معدلات التنمية الشاملة بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030.
أطلق المصرف المتحد برنامجا لتطوير قطاع المنسوجات الجاهزة في إطار مبادرة رواد النيل. ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة الشركات العاملة في القطاع وزيادة قدرتها على التصدير والتواجد في السوق المحلي والدولي. المنصات الإلكترونية العالمية، مع العمل على زيادة كفاءة الأعمال في إدارة ومراقبة الجودة ومراقبة التكاليف وتحسين أنظمة التقارير لخطوط الإنتاج. ومن خلال البرنامج، تم تدريب 390 شخصًا في 24 شركة، مع التركيز أيضًا على الشركات والمؤسسات الناشئة. الأفكار الإبداعية للمصريين، وخاصة الشباب.
وسبقه برنامج متخصص يهدف إلى توطين صناعة الأثاث وتحسين كفاءة وجودة الإنتاج وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية لـ 33 شركة مصرية. واستمر هذا البرنامج لمدة 10 أشهر، مما أدى إلى زيادة حجم الإنتاج. المبيعات، حيث وصلت قيمتها إلى أكثر من 200 مليون جنيه خلال هذه الفترة.
كما قدم المصرف المتحد الدعم والمساعدة المصرفية والفنية لعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمدن الصناعية الجديدة مثل: دمياط الجديدة، بالإضافة إلى عدد من محافظات الصعيد مثل المنيا وبني سويف، بهدف زيادة معدلات التنمية وخلق المزيد من فرص العمل وزيادة كفاءة المنتج المصري وزيادة قدرته التنافسية على المستوى العالمي، تحت شعار “صنع في مصر” كما كان المصرف المتحد أول من قام بتمويل أول سيارة كهربائية مصرية . في محافظة المنيا.
ويستخدم المصرف المتحد تطبيقات الهندسة المالية كحلول مبتكرة للمساعدة في إنهاء مشكلات الضائقة الاقتصادية، من خلال مبادرات البنك المركزي المصري التي تعمل على استعادة كفاءة وتنافسية عمل الصناعة الوطنية وإنتاجها.
كما عمل المصرف المتحد على إطلاق وتطوير حلول مصرفية رقمية لخدمة وتسهيل التجارة الإلكترونية مما يساعد على تحقيق التنمية الشاملة وزيادة حركة الأعمال خاصة لقطاع المشروعات متناهية الصغر من خلال تقديم حلول تمويلية مدعمة بالخدمات الرقمية مثل التحويل السريع . التمويل الأصغر من خلال المحفظة الرقمية وإمكانية الدفع من خلال المحفظة بهدف القضاء على العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بما في ذلك البطالة والفقر، بالإضافة إلى دوره الفعال في دمج الاقتصاد الموازي في الاقتصاد الرسمي وتحسين حياة الناس المواطنين.
تزامنًا مع إطلاق الدولة المصرية لمشروع “الحياة الكريمة” للقرن، شارك المصرف المتحد في تطوير عدد كبير من المناطق العشوائية وتحويلها إلى مناطق سكنية آمنة وبيئة مناسبة لحياة المواطنين المصريين، مثل: تطوير حي الأسمرات.
كما قام المصرف المتحد ببناء قريتي نجع الجسور ونجع سيدنا بمحافظة الأقصر، وقبلهما قرية خورشيد، حيث قام فيما بعد بإعادة بناء وتطوير العشرات من المنازل وتوفير فرص التمكين الاقتصادي لسكان القرية. . نجع الجسور من خلال تجهيز وتطوير قوارب الصيد. كما تم إنشاء محطة لتحلية المياه في قرية نجع الجسور.
وفي قطاع التعليم شارك المصرف المتحد في إنشاء مدرسة نموذجية في إطار مبادرة اتحاد بنوك مصر بالإضافة إلى تحسين كفاءة عدد من المدارس بمحافظة جنوب سيناء بهدف الحفاظ على الهوية المصرية والإنتاج المواطنين المتعلمين. قادرة على محاربة الفقر، فضلاً عن تقديم العديد من المنح الدراسية التي تساعد في دعم الطلاب المتميزين في أعرق جامعات مصر مثل جامعة زويل وجامعة النيل.