“المصري اللبناني”: برنامج الحوافز الضريبية يدعم القطاع الخاص ويوفر بيئة أعمال محفزة
نظمت جمعية رجال الأعمال اللبنانيين المصريين، برئاسة المهندس فتح الله فوزي، ندوة مع قيادات إدارة الضرائب للتعرف أكثر على الإصلاحات والتسهيلات الأخيرة وكيفية الاستفادة منها لدعم القطاع الخاص والاستثمارات المباشرة.
أقيمت الندوة تحت عنوان: “تحديات وحلول تطوير المنظومة الضريبية لدعم الاستثمار” بحضور د. السيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب نيابة عن د. رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب من إدارة الضرائب، والعديد من قادة الإدارة وممثلي ما يقرب من 30 شركة.
شارك في الندوة المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الدكتور نجاد شعراوي أمين الصندوق، الدكتورة زينب الغزالي رئيس اللجنة النسائية، عمر بلبع. ، رئيس. وعلاء الدين السبع عضو مجلس الإدارة، ومروان زنتوت رئيس اللجنة الاقتصادية، وشريف جهرمي رئيس قطاع الائتمان ببنك قناة السويس، ومجموعة من المصريين واللبنانيين . رجال الأعمال وأعضاء الجمعية، وعمرو فايد المدير التنفيذي للجمعية، وسعيد الأطروش المستشار الإعلامي.
وقال المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن برنامج التيسير الضريبي الذي أصدرته وزارة المالية وإدارة الضرائب والجهود المبذولة لتطوير النظام الضريبي يدعم القطاع الخاص بشكل كبير، وخاصة الصغيرة والمتوسطة. المؤسسات ذات الحجم الكبير، وتوفير بيئة عمل محفزة للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
وأضاف فوزي أن جمعية رجال الأعمال اللبنانيين المصريين ترحب بالتطور والدعم الذي تقدمه إدارة الضرائب لمجتمع الأعمال، كما أننا حريصون على التواصل الدائم والعمل معًا من أجل بناء الثقة بين إدارة الضرائب وعالم الأعمال الجاد.
وقال: «نؤمن بأن الحوار والتعاون هما أفضل وسيلة لبناء الثقة بين قطاع الأعمال والجهات الحكومية، من أجل بناء نظام ضريبي أكثر كفاءة وشفافية يدعم الاستقرار المالي ويوفر فرص النمو والتوسع». »
وأضاف: تأتي هذه الندوة في إطار رغبة الجمعية المصرية اللبنانية في مناقشة القضايا الاقتصادية التي تؤثر على مجتمع الأعمال والاستثمار في مصر، والتعرف على المعوقات التي قد تواجه بعض الشركات والعمل معًا لحلها، وإطلاع مجتمع الأعمال على آخر المستجدات التسهيلات المقدمة للقطاع الخاص وآليات التنفيذ للاستفادة منها لدعم الاستثمار.
وقال الدكتور السيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب، إن هذه اللقاءات مع مجتمع الأعمال توفر فرصة ممتازة للتعرف على مشاكل ومقترحات رجال الأعمال، باعتبارهم يشكلون نخبة مجتمع الضرائب.
وأضاف صقر أن المجموعة الأولى من الإعفاءات الضريبية جاءت بمبادرة من الإدارة الضريبية الدكتور أحمد كوجاك وكيل وزارة المالية لوضع مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تسهيل العلاقات مع المجتمع الضريبي والتي من أهم مميزاتها . هو أنه صدر من مصلحة الضرائب والتي… وهذا يعني أنهم سيطروا على بعض المشاكل التي يواجهها القطاع الخاص سواء في مراحل التنفيذ أو في تسهيل بعض النصوص المعقدة التي أثرت على الثقة بين المجتمع الضريبي والسلطة. .
وأوضح أن حزمة التسهيلات الضريبية هي الحزمة الأولى التي ستليها حزم ضريبية أخرى وتتضمن 20 إجراء بعضها لا يتطلب تغييرات قانونية والبعض الآخر يتطلب قرارات وزارية أو تغييرات في القانون، مبينا أن هذه التسهيلات تحفز النمو لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك حل المشكلات التي تعوق نمو الاقتصاد المصري ووضع الدولة للسياسات المالية والإجرائية التي تهدف إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح “صقر” أن الحزمة الأولى أقرت توسيع شريحة المستفيدين من المعاملة الضريبية المبسطة والقطعية لمدة 5 سنوات متتالية وأهم حوافز القانون 152 للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في زيادة الحجم للأعمال من 10 إلى 15 مليون جنيه، ترى الهيئة في هذا القانون فرصة ممتازة للمساعدة في حل مشاكل القطاع.
وأضاف أنه تم أيضاً إدخال ميزة جديدة لسداد ديون الشركات وهي نظام “المقاصة المركزية” لتسوية ديون الشركات لأطراف خارجية، والذي من خلاله تستطيع الشركات سداد التزاماتها المالية بأي فائدة على رصيدها الدائن ولأي جهة. . خارج السلطة.
وتابع: “علاوة على ذلك، في حالة الشركات خارج نظام الاقتصاد الرسمي والتي لم تتعامل مع السلطات، يتم حذف جميع الضرائب سواء الطوابع أو الدخل أو رسوم التنمية أو القيمة المضافة في حالة التسجيل، وأيضا في حدث التسجيل. وفي حالة أولئك الذين لا يلتزمون بتقديم الإقرارات، يتم التنازل عن الرسوم المتأخرة وبالتالي تساهم الحزمة الأولى في تسهيل إدراج الشركات في نظام الاقتصاد الرسمي.
وأكد أنه تم توسيع دور وحدة دعم المستثمر وتوسيع سرعة التعامل والاستجابة للمشكلات وحلها مباشرة مع رئيس القسم أو رئيس الوحدة، بالإضافة إلى تمكيننا من الرد على الاستفسارات على الموقع.
وأضاف أن الحوافز الجديدة شملت الإخطار المسبق بأي توسعة جديدة تلزم الهيئة، بالإضافة إلى تسعير المعاملات والعلاقات بين الشركات المرتبطة، ودراسات حول الملف المحلي والأجنبي، وزيادة هذه الشريحة بمقدار 15%. مليون جنيه. بـ30 مليون جنيه.
وأكد أنه تم إقرار قانون إجراءات استرداد الضريبة خلال 45 يوما، وهو ما ساعد في حل معظم مشاكل المجتمع الضريبي، نظرا لعدم وجود أي متأخرات في استرداد الضرائب حاليا، باستثناء بعض الملفات التي تتطلب استكمالها أيضا. من الإجراءات. ، في حالة غرامات تقديم الإقرارات، فقد أخذنا في الاعتبار أن المخالفة تتناسب مع الضريبة المستحقة في إقرار الاستلام.
وأضاف صقر أنه تم إطلاق مبادرة جديدة “فاتورتك حمايتك” لتشجيع المواطنين على طلب الفاتورة، والهدف منها تغيير ثقافة المواطنين وبناء الثقة في الإدارة الضريبية. قيد الدراسة أيضا.