الهناندة يدعو الدول الإسلامية إلى بناء علاقة تكاملية في الاقتصاد الرقمي
دعا وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، الدول الإسلامية إلى العمل بروح الشراكة والتكامل لتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي، بما يمكنها من خدمة مجتمعاتها.
وقال الهناندة خلال جلسة بعنوان “دور الحكومات في تعزيز الاستثمارات في الاقتصاد الرقمي” في منتدى “الاستثمار في الاقتصاد الرقمي” الذي نظمته غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع غرفة التجارة والتنمية الإسلامية: أن المشاريع الناشئة والرائدة في العالم الإسلامي اليوم تحتاج إلى شبكة من التمويل وفتح الأسواق والمهارات والتدريب الذي يسمح لها بالتطور والنمو في مجال التحول الرقمي، الذي أصبح في غاية الأهمية اليوم، خاصة منذ الأزمات الاقتصادية والاقتصادية العديدة. . وتعتمد عليها القطاعات الخدمية في ممارسة أعمالها.
وأكد أن دور الحكومات يتمثل في تمكين الاستثمار وخلق بيئة جاذبة للاستثمار تساعد في توفير منصات وإمكانات أساسية تساعد القطاعين العام والخاص على التقدم ومواكبة التطور والتحول المطلوب في الاستثمار والتجارة والتنمية. اقتصاد.
وأوضح الهناندة أن الأردن اليوم يمتلك عددا من السياسات والاستراتيجيات إضافة إلى رؤية التحديث الاقتصادي التي تركز بكافة محاورها على هذا التوجه وتضم أكثر من 365 برنامجا في محاور مختلفة أبرزها التحول الرقمي والإبداع والابتكار. والصناعات التحويلية والإبداعية.
Il a souligné l'importance de lancer le plan de modernisation administrative qui soit conforme à la vision de modernisation économique vers la création d'un nouvel avenir dirigé par de nouveaux concepts économiques et sociaux dont l'épine dorsale est l'infrastructure, les communications et les technologies de l'information, soulignant que la Jordanie cherche , à travers la vision de la modernisation économique, être un centre régional dans l'infrastructure de base des communications et des technologies de l'information pour servir la région et la connecter avec البلدان الأخرى.
وقال إن الأردن بقيادة ورعاية ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني وجهود شبابه استطاع أن يكون من الدول المساهمة في المشهد الرقمي في المنطقة ومن بين الدول الواعدة والمتقدمة. في هذا المجال، لافتاً إلى أن الأردن بدأ مبكراً جداً بإنشاء أول صندوق استثماري في قطاع تكنولوجيا المعلومات عام 1988. وقد ساهم في إنشاء العديد من الشركات الرائدة والرائدة في المنطقة، بالإضافة إلى التكنولوجيا المالية الأولى وتكنولوجيا التعليم. الأعمال في المنطقة.
وقال إن جلالة الملك منذ توليه صلاحياته الدستورية، ركز اهتمامه واستثماراته على قطاع تكنولوجيا المعلومات، خاصة أن الأردن يتمتع بنقاط قوة وفرص في هذا المجال، حيث تم إنشاء صندوق لهذا القطاع عام 2000، من وهي الشركات التي لا تزال تعمل حتى اليوم، سواء في إدارة الموارد أو في التجارة الإلكترونية، استفادت منها.
وأوضح أن البنية التحتية المتطورة للأردن تم استثمارها وهي قادرة على دعم وتمكين وتطوير وقيادة عمليات التحول الرقمي والانتقال من المفاهيم التقليدية إلى المفاهيم الاقتصادية الجديدة، لافتا إلى أن الخدمات الإلكترونية في المملكة مرت بمراحل عديدة من التطور. التنمية المتكاملة والمترابطة.
وأشار الهناندة إلى أن الحكومة تعمل على الانتهاء من العديد من التشريعات اللازمة لدعم التحول الرقمي، والعمل جار على تطوير التشريعات لمواكبة عمليات التحول الرقمي والتغلب على التحديات والمعوقات التشريعية.
وقال إن الأردن تمكن من استقطاب العديد من الأعمال بسبب توفر الكوادر البشرية المتعلمة والمؤهلة، مؤكدا أن المملكة تستثمر في العنصر البشري، حيث يتخرج من الجامعات كل عام 100 ألف طالب وطالبة، بعضهم متخصص في المعلوماتية. قطاع التكنولوجيا.
وقدر أن هناك حاليا 35 ألف أردني يعملون في شركات مقرها الرئيسي في المملكة، بعضهم عمل سابقا خارج البلاد، مسلطا الضوء على إمكانات الأردن في تحفيز هذه الشركات على العمل في جميع أنحاء الأردن بسبب موقعه الاستراتيجي وتوافر بيئة تشريعية محفزة. البيئة والبنية التحتية.
وأعرب الهناندة عن اعتزازه بأن تكون عمان عاصمة الاقتصاد الرقمي، مما يؤكد قدرة الأردن على خلق المشهد الرقمي في الدول الإسلامية، مشيرا إلى أن الأردن تولى رئاسة منظمة التعاون الرقمي خلال دورتها الحالية التي تضم 16 دولة. – دعوة الدول المتقدمة، تحت رعاية الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، إلى الانضمام إلى المنظمة.
من جانبه أشار ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجيبة الذي أدار الجلسة إلى أن الأردن استطاع أن يكون رائدا في مجال الاقتصاد الرقمي وصنع حققت تقدماً كبيراً مقارنة بالعديد من البلدان، لا سيما فيما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية.
وقال إن الأردن منذ أن تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية قبل ربع قرن من الزمان، أدرك أن الازدهار لا يمكن تحقيقه دون تطويع التكنولوجيا لخدمة مجالات الأعمال والاقتصاد، التي أصبحت محركا للتنمية العالمية.
وأوضح الرواجيبة أن التحول إلى الاقتصاد الرقمي قادر على تغيير وجه التطور والتقدم والازدهار في بلداننا الإسلامية وتحقيق أحداث جديدة تؤثر إيجابا على مصالحنا الاقتصادية، وبما يتوافق مع قيمنا الإسلامية النبيلة، داعيا إلى بناء كتلة للاقتصاد الرقمي الإسلامي تضيف قيمة للأمة وشعبها.