بسبب حادثة التسريب.. “ياسر عبد الرؤوف” لـ”إبراهيم نور الدين”: “أنا خائف أكثر من أي شخص.. »
علق ياسر عبد الرؤوف رئيس لجنة الحكام الأسبق، على تصريحات إبراهيم نور الدين مدير التطوير باللجنة السابقة، بشأن تسريب محادثة حكم الفيديو المساعد (VAR) للحكم محمد عادل في المباراة بين الزمالك والبنك الأهلي في الدوري المصري، الأمر الذي أثار جدلا واسعا.
وسبق أن قال ياسر عبد الرؤوف، إن “التسريب لم يكن ليحدث لو كنت مسؤولا”، في إشارة إلى الخطأ الذي حدث عندما كان إبراهيم نور الدين مسؤولا.
ورد إبراهيم نور الدين بغضب على هذا التصريح بقوله عبر قناة “أون تايم سبورتس”: “إبراهيم نور الدين أقوى من أي شخص، ولو كان الكابتن ياسر عبد الرؤوف حاضرا لحدث التسريب”.
وخلال مداخلته في برنامج “Discours بالضبط” على إذاعة “أون سبورت إف إم”، رد ياسر عبد الرؤوف على تصريحات نور الدين بالتصريح: “لو كنت حاضرا لم يكن هذا ليحدث، لأني كنت تابعت التدابير التي تمنع حدوث ذلك، لأنه من الصعب اتباع الطرق الصحيحة فيحدث ذلك.
وأضاف عبد الرؤوف أن تصريح إبراهيم نور الدين بأنه “أشد من أي شخص” لا يشكل مشكلة له، موضحا: “إبراهيم أخي الصغير ومن الشخصيات الجميلة التي أثنت عليها، لكن يجب أن يعلم أن هذا حدث في عهده، وليس له.
وتابع ياسر عبد الرؤوف قائلا إنه يعتبر إبراهيم نور الدين “أخيه” وأنه يحترمه، مؤكدا أن ما حدث في قضية تسريب محادثة الفار كان مجرد حادث وكان يجب التعامل معه بكل جدية. مزيد من الرعاية.
وفي تصريحات أخرى، أشار إبراهيم نور الدين إلى أنه سعى إلى تطوير النظام وحل الأزمات داخل لجنة الحكام، وأكد أنه راضٍ عن الأداء العام للجنة خلال فترة ولايته بعيداً عن الخلافات. التي تنشأ بين البعض.
وأضاف: «كنت أتمنى ألا تحصل هذه الخلافات وأن يسير التفكير في اتجاه واحد. لولا هذه الخلافات لكان حالنا أفضل بكثير. » وأوضح نور الدين أنه لم يكن مهتما بشهرته بل حاول العمل بجدية لصالح التحكيم في مصر.
كما تحدث إبراهيم نور الدين عن علاقته بالحكم الدولي جهاد جريشة، مؤكدا أنه لا توجد خلافات شخصية معه، لكنه كان حريصا على الحفاظ على كرامة المنظومة. وأوضح أن تصريحات جهاد جريشة بأن «التحكيم يجب أن يأتي إلى المقدمة» دفعته للتدخل لأنه لا ينبغي لأحد أن يتحدث بهذه الطريقة، خاصة إذا كان حكما كبيرا.
وأكد أنه مستعد لإحالة جريشا للتحقيق، لكنه تراجع لاحقًا بعد أن تراجعت جريشا عن أقوالها.
وعن الحكم محمد عادل، أكد نور الدين أنه ليس على خلاف معه، لكنه رفض إدارة مباريات معينة بسبب غيابه عن المعسكرات. وأضاف أن التحليل الفني لمباراة الزمالك والبنك الوطني كان قرارا صحيحا عندما رفض لعبها أمام الحكام، مؤكدا أنه راض عن هذا القرار.
وفي الختام أبدى إبراهيم نور الدين استياءه من التسريب الذي حدث، مشيراً إلى أنه كان من المفترض أن يتم تحت إشراف الإدارة، مؤكداً أن ما حدث كان سيحدث لأي شخص من غيره وأنه أراد أن يتم طرح هذه الأسئلة يتم حلها. وبطريقة أكثر احترافية.