بعد استقالته أمس، إبراهيم نور الدين يراجع ويستعيد منصب المدير الفني للجنة الحكام
أعلن إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، تراجعه عن الاعتذار الذي قدمه قبل ساعات بشأن استكمال مهمته كمدير للجنة قبل انطلاق الدوري الممتاز الجديد. . وتم تحديد موعد انطلاق البطولة يوم الأربعاء.
وأوضح نور الدين، في بيان مفصل نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أسباب اعتذاره الأول، قائلا إنه يعتبر المسؤوليات الملقاة على عاتقه واجبا وطنيا يجب احترامه. وأكد أنه رغم الجهود التي بذلها خلال فترة عمله، إلا أنه قرر الاستقالة بسبب ظروف معينة أثرت على سير عمل لجنة الحكام.
تفاصيل الاعتذار الأول
وقال نور الدين في نص اعتذاره: “بسم الله الرحمن الرحيم، لأن الرجال مناصب ولأن الموظف المكلف بالعمل يزيد على منصبه ولا يزيد، وأعتذر رسميًا عن القيام بمهمتي كمدير فني للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، متمنيًا التوفيق والنجاح لكل مسؤول. “وسوف يأتي ذلك في الفترة المقبلة.”
وأشار إلى أنه بذل كافة الجهود لتطوير منظومة التحكيم مستفيدا من خبراته الفنية والإدارية محليا ودوليا. وقال إنه حقق بعض الإنجازات ولو بسيطة كان لها الأثر الإيجابي على الأداء التحكيمي.
أسباب الاستقالة
وأضاف نور الدين أنه خلال فترة عمله التي لم تتجاوز الأربعة أشهر ساهم في إلقاء محاضرات للمنتخبات الوطنية وأندية الدوري الممتاز حيث كان هدفه الأساسي تطوير الأداء التحكيمي وتخفيف العبء النفسي على الحكام. .
وأوضح أن استقالته جاءت نتيجة عدم الإعلان عن التشكيل الرسمي للجنة التحكيم، وهو ما وضع زملائه في موقف محرج أمام الرأي العام. كما أبدى استياءه من بعض التصرفات التي يراها غير لائقة والتي تؤثر سلبا على الثقة بين الحكام ولجنة التحكيم.
إعادة النظر في القرار
وبعد دراسة متأنية، قرر نور الدين سحب استقالته، مؤكدا التزامه بتحسين نظام التحكيم في مصر. وشدد على ضرورة التعامل مع لجنة التحكيم المصرية باحترام أسوة بالخبراء الأجانب، مشيرا إلى أنه يرفض تماما الاستعانة بخبير أجنبي لقيادة التحكيم المصري.
وفي ختام تصريحه أعرب نور الدين عن أمله في تحسين وضع التحكيم المصري واستعادة ثقة قادة الأندية والجماهير في الجهاز التحكيمي، مؤكدا أن عمله جزء من واجبه الوطني وسيستمر. لتقديم المشورة والدعم لزملائه الحكام.