وأظهرت بيانات أولية من المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية، أمس الأربعاء، أن نمو الاقتصاد الفرنسي تجاوز التقديرات، وتسارع إلى 0.4% في الربع الثالث من 2024 من 0.2% في الربع الثاني، بفضل تأثير اتفاق باريس دورة الالعاب الاولمبية.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% في المتوسط في الربع الثالث.
وعزز تدفق السياح لحضور دورة الألعاب الأولمبية في باريس إنفاق المستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، والذي ارتفع بنسبة 0.5% في الربع الثالث بعد ركود في الربع الثاني.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الحكومة الفرنسية عن ميزانيتها المقترحة لعام 2025، والتي تهدف إلى خفض العجز الضخم في فرنسا قبل تقديمها إلى البرلمان الفرنسي.
قدم رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه ميزانية تقشفية تهدف إلى توفير 60 مليار دولار وضرائب جديدة تستهدف الأثرياء بشكل رئيسي في محاولة لخفض العجز.
من جانبه، حرص وزير الاقتصاد أنطوان عرمان، خلال حواره مع الصحافيين حول مشروع الميزانية، على التذكير بالوضعية الحرجة للوضع المالي للدولة الفرنسية، مشيرا إلى الفوائد على الدين التي قد تصبح “ البند الأول في الميزانية”. ميزانية الدولة. »
