تباينت الأسواق الإقليمية وسط توقعات ببيانات التضخم في الأمريكتين
استعادت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج خسائرها الأولية لتنهي جلسة الخميس على ارتفاع قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية غداً الجمعة، فيما تراجع المؤشر السعودي إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من خمسة أشهر.
وينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية، التي ستصدر غدا الجمعة، لقياس مدى تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، وتتوقع الأسواق حاليا أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مرة واحدة فقط بحلول نهاية العام الحالي .
تحركات الأسهم
وتراجع المؤشر السعودي 1.7% إلى 11503 نقاط، وهو أدنى مستوياته في أكثر من خمسة أشهر، مع تكبد معظم الشركات المدرجة خسائر.
وتراجع المؤشر 7.2% خلال الشهر، مسجلا أسوأ تراجع شهري للمؤشر منذ سبتمبر 2022.
وانخفضت أسهم البنك الوطني السعودي 3 في المائة وشركة أكوا باور 10 في المائة، وهو ما يمثل أسوأ انخفاض بالنسبة المئوية منذ أكثر من عامين.
وارتفع المؤشر القطري 0.4 في المائة إلى 9319 نقطة بعد تراجعه إلى أدنى مستوياته في نحو أربع سنوات في نهاية جلسة أمس. وارتفع المؤشر بفعل صعود سهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج 4.2 بالمئة، وارتفاع سهم الخليج الدولية للخدمات أربعة بالمئة.
وارتفع مؤشر أبوظبي الرئيسي 0.5 بالمئة إلى 8752 نقطة.
وقفز سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.2 بالمئة، وزاد سهم أدنوك للإمداد والخدمات 1.8 بالمئة.
وارتفع مؤشر سوق دبي الرئيسي 0.3% إلى 3971 نقطة.
وارتفعت أسهم إعمار العقارية 1.9 بالمئة، في حين ارتفعت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 1.6 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، استمرت خسائر مؤشر البورصة المصرية الرئيسي للجلسة الرابعة على التوالي، متراجعا 0.6 في المائة إلى 26923 نقطة، لكنه ارتفع 10.1 في المائة خلال الشهر، وهو ما يشكل أكبر زيادة شهرية. منذ يناير.
ومن بين الأسهم الفردية تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى 4.7 بالمئة وسهم مصر لإنتاج الأسمدة 8.3 بالمئة. لكن سهم الشركة الشرقية للدخان (الشركة الشرقية) قفز 7.4 بالمئة بعد أن سجلت أكبر شركة لتصنيع السجائر في مصر زيادة 27 بالمئة في صافي أرباحها في الربع الثالث.