ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء لكنها ظلت عالقة في النطاق الذي شهدته منذ ما يقرب من أسبوعين مع استمرار التكهنات حول الموعد الذي سيبدأ فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
وشهد الذهب بعض الراحة مع تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في شهرين هذا الأسبوع. لكن الدولار شهد انتعاشا طفيفا يوم الاربعاء.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2337.35 دولارا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في أغسطس 0.4% إلى 2357.05 دولارا، لكن الذهب الفوري ظل في النطاق بين 2300 دولار و2350 دولارا للأوقية الذي شهده قبل نحو أسبوعين. النطاق الذي دخله بعد تراجعه عن أعلى مستوياته القياسية المسجلة في مايو.
وظل المتداولون حذرين بشأن المراهنة كثيرًا على المعدن الأصفر، حتى مع سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التي غذت التكهنات المتزايدة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وعززت بيانات الوظائف الضعيفة يوم الثلاثاء هذه الفكرة، بعد أيام فقط من بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي.
أظهرت أداة CME Fedwatch أن المتداولين يزيدون رهاناتهم بشكل مطرد على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
لكن الأسواق لا تزال حذرة، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات الوظائف غير الزراعية المتوقعة يوم الجمعة إشارات أكثر تحديدًا بشأن سوق العمل.
ومن المقرر أيضًا أن يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة وسط استقرار التضخم في الولايات المتحدة.
