تحليل “الموقع”. هل يتوافق “النني” مع مشروع الأهلي؟
بعد إعلان لاعب وسط المنتخب الوطني محمد النني رحيله عن ناديه أرسنال الإنجليزي بنهاية الموسم الجاري، تزايدت الشائعات حول إمكانية انضمامه للأهلي هذا الصيف.
ما هي فرص وصوله إلى القلعة الحمراء؟
هل يقدم النني أي شيء للأهلي؟
ما هو المصير الذي ينتظر لاعب خط وسط الجانرز السابق؟
ويبحث اسعاري نيوز عن إجابات للعديد من الأسئلة في هذا التقرير:
قواعد الموضوع
بداية يجب أن نتفق على أن “النني” رغم إعلانه السابق عن رغبته في إنهاء مسيرته الكروية داخل النادي الأهلي، إلا أنه سينظر إلى إنهاء مسيرته على البعد المالي والحصول على أعلى راتب ممكن.
وبالنظر إلى العروض المحتملة، فإننا نصدر عروضًا قد تصل إلى ضعفين وثلاثة وأربعة أضعاف ما يستطيع الأهلي دفعه للنني، خاصة في الدوري السعودي الروشن.
ويمكن للنيني أن ينضم بسهولة إلى أحد أندية خط الوسط السعودية، ويمكن أن يحصل على راتب يبلغ حوالي مليوني دولار سنويًا، وهو الرقم الذي من المتوقع أن يدفعه له الأهلي.
علاوة على ذلك، تطمح الأندية التركية الكبرى إلى ضم لاعب أرسنال بعد تجربته السابقة مع بشكتاش. كما أنه قادر على الحصول على عرض من أحد أندية القاع في الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل احترافيته التي يشهد عليها الجميع. نظرًا لصعوبة التعامل معه، لا يزال بإمكان النني التقدم للحصول على دوري أبطال أوروبا في إنجلترا وسيضمن حصوله على نفس الراتب الجيد.
علاقة غير سارة
وبالنظر إلى علاقات النني مع جماهير الأهلي وعامة الجمهور المصري، فهي ليست في أفضل حالاتها، إن لم تكن سيئة للغاية، ويمكنك قياس ذلك من خلال قراءة عشرات الآلاف من التعليقات السلبية بشأن إعلان اسمه المرتبط بالنادي. الاهلي. -أهلي.
وأثار اسم النني وفائدته للمنتخب جدلا واسعا منذ سنوات طويلة، وكان دائما موضع اتهامات من قطاع يمثل غالبية الجمهور المصري الذي لا يعتبره لاعبا جيدا.
هذه العلاقة التي اخترنا لها عنوان: “غير جديرة بالثناء”، ستضع اللاعب تحت ضغط كبير حال انضمامه للأهلي، وهو ما سيقلل من فرص نجاحه والأداء الجيد، وهو ما قد يدفع مجلس إدارة الأهلي إلى الرحيل. لا ينبغي للمديرين في الإدارة أن يفكروا فيه على الإطلاق.
صراع خاسر
وبالعودة إلى حظوظه في المشاركة مع الأهلي، فإنها ستتضاءل وتتضاءل إذا ما جمعها مع نجم وسط القلعة الحمراء مروان عطية الذي يقدم عروضا استثنائية واستقرارا كبيرا في وسط القلعة الحمراء منذ وصوله. .
وأطاح عطية بأليو ديينج، وأبعد عمرو السولية تماما. ومنذ رحيل حمدي فتحي، لم يعد هناك اسم قادر على منافسته في الترشيح الذي يقترحه باعتباره النجم الأول لدعم الأهلي. أصبح الاسم الأكبر في منصبه في كرة القدم المصرية والمنتخب المصري، ومن الصعب على النني الدخول على حسابه فنيا وشعبيا.
وحتى بالنظر إلى بديله الذي سيحل محله في التشكيلة في حالة غيابه بسبب الإصابة، سنجد أكرم توفيق الذي يتمتع أيضًا بنفس الثقة الكبيرة من الجمهور والجهاز الفني للأهلي.
إلى جانب كل هذا، يدخل الأهلي السوق الصيفي باحثاً عن اسم يضيف إلى أدائه وتطوره ولا يعتبر أقل أو أدنى من العناصر الحالية، وبالتالي فرص النني في ارتداء الـ Al. -قميص الأهلي قد لا يكون موجوداً بالنظر إلى هذه البيانات.