ويتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الجمعة.
ومن المتوقع أن يظهر الرقم المزيد من التباطؤ في سوق العمل، بعد تراجع فرص العمل وبيانات التوظيف في القطاع الخاص التي أشارت إلى بعض التراجع في القطاع.
وأي تباطؤ إضافي في سوق العمل يمنح بنك الاحتياطي الفيدرالي حافزاً أقل للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول ــ وهو السيناريو الذي يفيد الذهب.
وبينما من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأسبوع المقبل، فإن توقعاته للسياسة النقدية، خاصة أنه يفكر في البدء في خفض أسعار الفائدة، لا تزال غير مؤكدة.
قدمت الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024 نقطة دعم رئيسية لأسعار الذهب في وقت سابق من هذا الأسبوع. لكن التجار خفضوا تلك الرهانات، حيث حافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حد كبير على موقفه المتمثل في أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
ومع ذلك، يمكن أن يستعد المعدن الأصفر لمزيد من القوة في الأشهر المقبلة، خاصة إذا انخفضت أسعار الفائدة وتدهورت الظروف الاقتصادية العالمية بشكل أكبر.
تشير العديد من الأرقام الاقتصادية الأخيرة من الولايات المتحدة وآسيا ومنطقة اليورو إلى أنه من المتوقع أن يتباطأ النمو في عام 2024.
