تسعى شركة عمان التجارية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وإسبانيا
بحث مجلس إدارة غرفة تجارة عمان، اليوم الاثنين، مع محافظ مدينة سيرو الاسبانية انخيل انطونيو غونزاليس والوفد المرافق له، سبل تحسين آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين لا سيما في القطاعات. السياحة والصناعات الغذائية والزراعة والطاقات المتجددة وتكنولوجيا المعلومات.
أكد رئيس مجلس النواب خليل الحاج توفيق، أن الأردن واسبانيا يحتفظان بعلاقات قوية في مختلف المجالات بما فيها الاقتصادية والتجارية، مشددا على ضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتعزيز التواصل بين عالم الأعمال والقطاع الخاص في البلدين. الدول الصديقة.
وشدد على أهمية تشجيع القطاع الخاص في البلدين على تطوير مجالات التعاون التجاري والسياحي والاستثماري، من خلال تكثيف زيارات الوفود الاقتصادية وتنظيم المعارض وتنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الأردنيين ونظرائهم في محافظة السيرو. وذلك بزيادة وتنويع البضائع المتبادلة.
وأبدى خلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة استعداد الغرفة لتشكيل وفد اقتصادي يمثل مختلف القطاعات الاقتصادية لزيارة مقاطعة سيرو الإسبانية الواقعة في منطقة أستورياس شمال مملكة إسبانيا. لبحث الجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية والخدمية وإيجاد أسواق غير تقليدية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بين الطرفين.
وقال إن التجارة بين البلدين لا تزال دون مستوى الطموحات، رغم توافر الفرص والإمكانات، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لتحسينها وإيجاد الأدوات الفعالة التي تساعد على تنشيطها وتذليل الصعوبات التي تعيق التداول التجاري التبادلات. حركة البضائع في الاتجاهين.
وأشار الحاج توفيق إلى قرار اتحاد الغرف العربية بإنشاء الغرفة العربية الإسبانية بهدف تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول العربية وإسبانيا والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية على مستوى التحديات الاقتصادية المستقبلية لا سيما في ظل الظروف الراهنة. الإمكانات التجارية والاقتصادية والاستثمارية الكبيرة المتاحة لكلا الطرفين.
من جانبه أكد محافظ سيرو الإسباني أنخل أنطونيو غونزاليس الرغبة في إقامة شراكات مع القطاع الخاص الأردني في مجالات التجارة والاستثمار وتبادل الخبرات والفرص الاقتصادية وفتح آفاق جديدة واستكشاف أسواق جديدة وتطوير التعاون المشترك. أنشطة. المشاريع.
وأكد جونزاليس أن طبيعة محافظة سيرو وتنوعها يفتح المجال أمام التعاون مع الأردن وإقامة شراكات تجارية في العديد من القطاعات مثل التعليم والزراعة والسياحة والطاقة المتجددة وصناعة الحديد واللحوم والماشية ومنتجات الألبان والأجبان. إلخ. وغيرها من الثمار، مؤكداً أن هذا التنوع يعزز إمكانيات التعاون بين البلدين في مجالات المشاريع المتعددة ويتيح فرص تطوير مشاريع مشتركة تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي للطرفين.
من جانبهم أكد أعضاء مجلس إدارة الغرفة على ضرورة التركيز على قطاع السياحة والسياحة التعليمية والثقافية بين الطرفين، وإمكانية ربط رجال الأعمال ووكلاء السياحة والسفر، مؤكدين أن هذا القطاع يمثل أحد المجالات الحيوية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكدوا أن السياحة بما فيها السياحة الثقافية والتعليمية تشكل فرصة مهمة للتبادل بين البلدين، خاصة في ظل تاريخ الأردن الغني ومقوماته السياحية المميزة. كما سلطوا الضوء على تنوع المعالم السياحية في منطقة سيرو الإسبانية. تتمتع بمقومات سياحية فريدة مما يجعلها وجهة سياحية جذابة. إن تنوع هذه المعالم يمكن أن يوفر فرصًا لتبادل الخبرات والبرامج السياحية بين البلدين وتشجيع تنظيم الزيارات السياحية المشتركة.
وحضر اللقاء نائبي رئيس الغرفة نبيل الخطيب وبهجت حمدان وعضوي مجلس الإدارة علاء الدين ديرانية وفلاح الصغير ومديرة بلدية سيرو ماريا إيزابيل غونزاليس ونائب مدير الدائرة الاقتصادية. والمكتب التجاري للسفارة الاسبانية في المملكة ريتا النمري.