تعلن هيئة الرقابة المالية عن التشكيل الجديد للمجلس الاستشاري للمركز الإقليمي للتمويل المستدام
أصدر الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، بصفته رئيس مجلس إدارة معهد الخدمات المالية – الهيئة التدريبية بالهيئة، قراراً بإعادة تشكيل المجلس الاستشاري للهيئة هيئة الرقابة المالية. المركز الإقليمي للتمويل المستدام فرع هيئة التنمية المستدامة برئاسة الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لخطة 2030 للتنمية المستدامة ومناصر المناخ لرئاسة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ. المجلس الاستشاري للشبكة الأفريقية لتحالف جلاسكو المالي من أجل صافي الانبعاثات الصفرية (GFANZ).
ويأتي ذلك استمرارًا لجهود الهيئة العامة للرقابة المالية لتحقيق وتعميم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي في القطاع المالي غير المصرفي، دعمًا لجهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف الرؤية المصرية 2030 داخل الدولة. الأولويات التي تشكل جزءاً من أهداف التنمية المستدامة، وذلك وفقاً للنظام الأساسي للمركز والذي ينص على ما يلي: للمركز مجلس استشاري يتكون من عدد معين من الأعضاء من ذوي الخبرة في المجالات المرتبطة بأنشطة المركز.
إقرأ أيضاً | “الرقابة المالية” تدعو شركات التأمين إلى تعديل أوضاعها
بالإضافة إلى سونيا غيبس المدير التنفيذي ورئيس التمويل المستدام في مبادرات السياسات العالمية في معهد التمويل الدولي، وسيمون زادك رئيس تمويل التنوع البيولوجي وكبير مستشاري مبادرة TNFD، وعبيد الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العربية. للتنمية الزراعية، وعلاء الزهيري، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين، وفيرا سونجوي، رئيسة لجنة الخبراء المستقلة رفيعة المستوى المعنية بتمويل المناخ، ومارك هارلي، كبير المستشارين من الاتحاد. الشبكة الدولية للمراكز المالية للتنمية المستدامة، محمد نصر، سفير مصر لدى النمسا ومدير إدارة المناخ والبيئة بوزارة الخارجية المصرية، مي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للرقابة المصرفية والإشراف، وندى العجيزي، الوزيرة المفوضة ومديرة إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، ونديدي نولي إيدوزين، رئيس شراكة الابتكار للاقتصاد الدائري والشريك الإداري لشركة Afrikairos GmBH.
ويتولى المجلس الاستشاري اقتراح السياسات التي سيتبعها المركز في عمله، واقتراح برامج التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات والمراكز والجهات المعنية بالتمويل المستدام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فضلا عن المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. تحقيق أهداف المركز من خلال إبداء الرأي وإبداء المشورة في المواضيع التي تعرض عليه والمتعلقة بمجالات عمل المركز وكذلك من خلال اقتراح ما يراه ضرورياً للقيام بمهام المركز.
المركز الإقليمي للتمويل المستدام هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وهي تنشر الوعي والمعرفة بشأن التمويل المستدام، وتعزز ثقافة الاقتصاد الأخضر داخل القطاع المالي غير المصرفي، وتعزز جهود العمل المناخي للحفاظ على البيئة، وتنشر ممارسات الاستثمار المسؤولة في القطاع المالي غير المصرفي. ويهدف المركز، الذي يقام تحت رعاية معهد الخدمات المالية، الذراع التدريبي للهيئة، إلى تقديم الدعم الفني والمشورة لجميع الأطراف المعنية بتحقيق الاستدامة البيئية. أهداف التنمية، بالإضافة إلى تحسين عملية التدريب وزيادة الوعي حول التمويل المستدام من خلال إطلاق برامج التوعية وبناء القدرات والتدريب في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى توفير أدوات التمويل غير المصرفية الصديقة للبيئة. تضمين سياسات الاستثمار المسؤولة في استراتيجيات القطاع المالي غير المصرفي.
من جانبه، قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة تنظر إلى التمويل المستدام من منظور أكثر عالمية باعتباره أحد العناصر الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن توفير بيئة عمل مناسبة والتشريعات والأطر التنظيمية واللوائح الملائمة، مع العمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية الإقليمية والدولية، محاور أساسية لتسهيل الوصول إلى التمويل المستدام في خدمة أهداف التنمية المستدامة من أجل حياة أفضل ترضي وتناسب الجميع.
وأضاف الدكتور فريد أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي في القطاع المالي غير المصرفي، مؤكداً أن إطلاق هيئة الرقابة المالية، بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل هيئة الرقابة المالية، وزارة البيئة، أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب، يعزز الجهود لتحقيق أهداف العمل المناخي، وفقًا لرؤية الحكومة المصرية في توفير التمويل للعمل التنموي.
أطلقت هيئة الرقابة المالية أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب، وذلك بعد استيفاء كافة المتطلبات التنظيمية وقواعد التسجيل لمشاريع خفض الكربون الطوعية. يتيح السوق لمنفذي وممولي مشاريع التخفيض إصدار شهادات تخفيض الكربون للمشاريع المسجلة. لدى الهيئة وبيعها على منصة التداول المعدة لهذا الغرض. وبدأت هذه القضية من قبل البورصة المصرية لجذب المستثمرين المحليين والدوليين لتداول هذه الشهادات، حيث شهدت الأيام الأخيرة تنفيذ نحو عشرين صفقة. العمليات المتعلقة بشهادات الكربون الطوعية في السوق الجديدة، بالإضافة إلى توقيع العقود الآجلة لشهادات الكربون.
من جانبه، قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، إن التغلب على العقبات أمام تمويل التنمية والعمل المناخي يتطلب إيجاد آليات للتعاون المشترك بين المستويات المحلية والإقليمية والدولية تساعد في تعبئة التمويل العادل. ونقل الخبرات والمساعدة الفنية.
يعمل المركز الإقليمي للتمويل المستدام على القيام بجهود المراقبة المالية لتعميم مبادئ التنمية المستدامة ضمن القطاع المالي غير المصرفي، خاصة فيما يتعلق بالتمويل الأخضر والمستدام، وذلك بعد الانتهاء من صياغة الإطار التشريعي المنظم له، حيث تميزت الفترة الماضية بتسارع الجهود على كافة المستويات وسبل الدعم لتقديم حلول وأدوات تمويلية مبتكرة تراعي أبعاد التنمية المستدامة، أبرزها إدخال تعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 والذي ينظم. إصدار السندات وأدوات التمويل الأخضر، التي تخصص عائداتها لتمويل وإعادة تمويل المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة، وغيرها من أنواع السندات، والتي تدعم جميعها أنشطة التنمية المستدامة وتساهم في تعميق مستويات الاستدامة في القطاع المالي غير المصرفي. المؤسسات، وكذلك القرارات الصادرة عن الهيئة والتي تدعم جهود تأهيل وتمكين المرأة وتمثيلها في مجالس الإدارة، وكذلك برامج الدورات التدريبية المتنوعة التي تنظمها الهيئة لتأهيل وتطوير قدرات المؤسسات المالية غير المصرفية. تقوم المؤسسات بتوفير المعلومات المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية وممارسات الحوكمة المرتبطة بالتنمية المستدامة في تقريرها السنوي الذي يعده مجلس إدارتها والمرفق بالبيانات المالية السنوية.