“جيم جروب” تشارك في معرض إيجي بيوتي أفريقيا لتطوير أنشطتها في الأسواق المصرية والأجنبية
في إطار رغبتها في تعزيز تواجدها في السوق المصري من خلال تقديم منتجات عالية الجودة، شاركت “مجموعة جيم” بالشراكة مع مجموعة نزيه حمد الرائدة في مجال مستحضرات التجميل، في “Egy Beauty Africa”. المعرض الذي أقيم في الفترة من 11 إلى 13 مايو هذا العام.
وقام المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بزيارة جناح “مجموعة جوهرة ونزيه” خلال المعرض للتعرف على المزيد عن منتجات الشركة والاطلاع على آخر تطورات الإنتاج في المصانع المملوكة للشركة، يرافقه الدكتور شريف الجبالي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية والمهندس ضياء حمزة مدير عام الغرفة.
وأكد المهندس سعيد يوسف رئيس مجلس إدارة المجموعة في تصريحات صحفية خلال المعرض أن الشركة تخطط للتوسع بشكل استراتيجي في السوق المصري لتلبية احتياجات المستهلكين من مستحضرات التجميل، وأننا نتطلع أيضًا إلى زيادة صادراتنا . إلى عدد من الأسواق العربية والأجنبية.
وأشار إلى أن المجموعة تمتلك 3 مصانع في مصر، وهم مصنع كريستال بالمنطقة الصناعية بجسر السويس، ومصنع ICC بالعاشر من رمضان، ومصنع CBC بالعبور، منوهًا إلى أن المجموعة تقدم أيضًا خدمات التصنيع للآخرين. . .
وتابع يوسف حديثه قائلاً: “إن مشاركتنا في معرض إيجي بيوتي تستجيب للطلب المتزايد على منتجات التجميل والعناية في مصر، وثقتنا في المرأة المصرية التي تستحق مواكبة كل جديد في عالم مستحضرات التجميل. انطلاقاً من أننا نعتبر أنفسنا رواداً في هذا المجال، لذلك نريد تقديم منتجات عالية الجودة لعملائنا.
وأشار إلى أن المجموعة وكيلة لمنتج العناية بالشعر “زيرو فريز” وهو عبارة عن شامبو وكريم حمام وسيروم، وحصلنا على حق تصنيعه في مصر، مشيرا إلى أن “جيم جروب” كانت هي الوكيل أول من استورد الأمصال إلى مصر.
وقال إن المجموعة تحرص على التوسع في مصر وتسعى باستمرار لتقديم منتجات مبتكرة من خلال مصانع المجموعة بما يلبي تطلعات المستهلكين، كما نحقق معادلة جيدة تتيح لنا تقديم منتج ذو جودة عالية وسعر مناسب. . وسعر مناسب مما سيعزز مكانتنا كأحد أكبر الكيانات الرائدة في صناعة مستحضرات التجميل في مصر، خاصة وأن السوق المصري مشجع وجذاب للاستثمارات.
وأشاد يوسف بتوجيه الدولة والقيادات السياسية لتعميق الصناعة وتوطينها لتلبية الاحتياجات المحلية والعمل على زيادة الصادرات خلال المرحلة الحالية بما يزيد الموارد الدولارية وتسهيل استيراد المواد الأولية اللازمة لتمكين المصانع من مواصلة الإنتاج.