أخبار

حنان رمسيس تكشف خطة لدعم البورصة قبل الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد

“سوق الأوراق المالية هو مرآة الاقتصاد.” مقولة شائعة في دوائر الأعمال والاستثمار حول العالم. هل تحظى البورصة بالدعم الكافي والضروري لتصبح من أولويات الحكومة الجديدة (قيد التشكيل) خاصة بالتزامن مع الانتهاء من جزء من ملف الطرح العام الأولي للبورصة المصرية؟ وهل يعكس الأخير بالنسبة للمستثمرين الأجانب الكثير من واقع بيئة الأعمال داخل السوق المصري بشكل عام كسوق للأوراق المالية – كخبير في الأسواق المالية؟ وهي، بحسب حنان رمسيس، “المنفذ الوحيد للدخول والخروج من المعاملات، لأن المستثمر الأجنبي يسعى أولا إلى وجود سوق مالية قوية”.

وشددت رمسيس على ضرورة وجود وزارة سواء للاقتصاد أو الاستثمار يكون هدفها -كما ترى- تسهيل التواصل لإتمام ونجاح ملف الاستثمار في مصر.

وقالت لـ”اسعاري نيوز”: “ليس من المنطقي أن ملف الاستثمار في مصر يدار من قبل وزارة التخطيط. ومن الضروري، خاصة مع تطلعات ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، جذب الاستثمارات الأجنبية. وأن يكون لدينا وزارة متخصصة ذات رؤية واضحة للنهوض بهذه القضية المهمة من خلال العلاقات الدولية والإقليمية.

وشددت على ضرورة تزويد هذه الوزارة بالإجراءات المحاسبية فيما تم تحقيقه وما لم يتحقق. أما بالنسبة لسوق الأوراق المالية، فرأت أنها من أهم الأولويات التي يجب أن يأخذها الفريق الاقتصادي بالوزارة الجديدة. في الاعتبار زيادة القيمة السوقية للبورصة المصرية، خاصة أن رأس مال البورصات المحيطة يصل إلى عدة أضعاف رأس مال البورصة المصرية، حيث لم يكاد يصل إلى مستوى 2 تريليون خلال فترة زمنية، ثم هبط بسرعة إلى ما دونه ولم يصل إليه بعد، مما يؤثر على ثقة صناديق الاستثمار الأجنبية والمستثمرين الراغبين في دخول السوق المصري، والذين يعتمدون على مدى كفاءة السوق و… وأهمهم قيمة رأس المال والمرونة وآليات العمل ومؤشرات المؤسسات الدولية.

وأضاف رمسيس أنه شهدنا خلال الفترة الماضية عمليات استحواذ أدى بعضها إلى خروج أسهم من البورصة دون تسجيل أسهم بديلة، مما أدى إلى انخفاض رسملة البورصة إلى ما دون ألفي مليار جنيه.

وأضافت: “إذا نظرنا إلى الحي، فسنرى في الأفق سوقاً تشهد نشاطاً وديناميكية استثمارية ملحوظة عندما تطرح شركة أرامكو المملوكة للدولة، وهي أكبر شركة نفط في العالم، أسهماً في البورصة السعودية. 12 مليار دولار دليل على كفاءة السوق السعودي.

ضريبة الأرباح الرأسمالية

طالبت خبير الأسواق المالية قررت الحكومة الجديدة الابتعاد قدر الإمكان عن الإجراءات والقرارات التي تطرد الاستثمارات ومن بينها ضريبة الأرباح الرأسمالية التي تم الحديث عن عودتها والتي أثرت سلبا على الحركة التجارية وأداء صناديق الاستثمار، وهو ما دفع الحكومة لتعلن أنها لن تعود لتنفيذ هذا القرار، وقد تم تصحيح ذلك، مشيراً إلى ضرورة العودة إلى قوانين الاستثمار التي كانت موجودة سابقاً والتي ساعدت على تشجيع الشركات على الاكتتاب العام من خلال منحها مزايا نوعية. الإعفاءات الضريبية أو امتيازات استثمارية من خلال التعاون المزمع لوزارة الاستثمار مع هذه الشركات، مما سيزيد من عدد الشركات المقيدة بالبورصة ويحسن الوضع الاستثماري في مصر.

وشددت على ضرورة أن يكون المسؤول عن الملف الاقتصادي على علم بأن أي إجراء أو قانون يتم اتخاذه لا بد أن تكون له تداعيات على سوق الأوراق المالية، ولذلك يريد التحقق من تأثير ذلك على السوق الذي يعد المنفذ الوحيد للبورصة. يبحث المستثمر الأجنبي أولاً عن وجود سوق مالي (سوق الأوراق المالية قوي ومرن وفعال)، مما يجعله يقرر الاستثمار في مصر، لأن “سوق الأوراق المالية حول العالم هي المرآة”. اقتصاد. »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock