أعمال

خالد فهمي: أمريكا والصين تتحركان ببطء في مفاوضات المناخ لخفض انبعاثات الكربون

عقد معهد التخطيط القومي مؤتمرا متميزا بعنوان ماذا يحدث بعد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) والذي ألقاه الأستاذ الدكتور خالد فهمي وزير البيئة الأسبق وأستاذ الاقتصاد البيئي بمعهد التخطيط القومي، وأدارت الجلسة الأستاذة هالة سلطان أبو علي، الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة والنائب السابق لرئيس معهد البحوث والدراسات العليا، في بحضور البروفيسور أشرف العربي رئيس المعهد، ونخبة من الأساتذة والخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الموضوع.

وفي هذا السياق أوضحت البروفيسور هالة أبو علي أن مؤتمر المناخ COP28 نجح في تقديم مراجعة واقعية لعملية “التقييم العالمي” لمدى التقدم الذي أحرزه العالم في مكافحة أزمة المناخ وحجم أزمة المناخ. التصحيح المطلوب لهذا المسار، مع تسليط الضوء على حاجة البلدان في جميع أنحاء العالم إلى أن تكون واضحة بشأن خططها لخفض الانبعاثات بموجب المساهمات المحددة وطنيا (NDCs) فيما يتعلق بالقواعد التي يجب اتخاذها للحد من الانبعاثات.

وأضاف أبو علي أن الحلقة هدفت إلى تسليط الضوء على الوضع العالمي قبل انعقاد مؤتمر COP28 والتحديات التي واجهته، خاصة في ظل المطالبات بالعدالة المناخية رغم تباين حصة الانبعاثات، وفشل الدول المتقدمة في توفير التمويل المناخي، بالإضافة إلى . لمراجعة السمات الرئيسية للعمل المناخي بحلول نهاية عام 2023 والمسار المستقبلي حتى عام 2024.

وفي سياق متصل، أشار البروفيسور خالد فهمي إلى أن مؤتمر COP28 يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة من خلال الركائز الأربع لبرنامج عمله، وهي: الشمول الكامل للجميع، وتسريع عملية منظمة ومسؤولة وعادلة في قطاع الطاقة. بالإضافة إلى الحفاظ على الإنسان والطبيعة وتحسين الحياة وسبل العيش، فضلاً عن تطوير آليات تمويل المناخ، مشيراً إلى أنه تم إطلاق 11 التزاماً وإعلاناً جديداً لمساعدة وتطوير مختلف النظم الاقتصادية العالمية.

واستعرض فهمي أهم نتائج مفاوضات مؤتمر COP28، والتي ارتكزت على تفعيل الصندوق العالمي للخسائر والأضرار، والاستجابة لنتائج التقييم العالمي، بالإضافة إلى الاتفاق على إطار الإمارات العربية المتحدة للمرونة المناخية العالمية و تنفيذ البرنامج. المرتبطة بالتخفيف والتكيف، وتلك المرتبطة بالتحول العادل والمتأني للطاقة.

وفيما يتعلق بخصائص العمل المناخي بنهاية عام 2023، أوضح فهمي أن هناك وعيا متبادلا بين صناعة النفط والغاز والصناعات الخضراء للضغوط المناخية، وأن مفاوضات المناخ الأمريكية الصينية تتقدم ببطء نحو خفض انبعاثات الكربون. انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن هناك تطورا ملحوظا في اتفاق السعي لخفض انبعاثات غاز الميثان، إضافة إلى… اضطرابات في سوق الكربون، وانتقال عادل ومتردد في مجال الطاقة، وتباطؤ سيولة تمويل المناخ.
وناقش فهمي خلال كلمته التحالف الثلاثي بين الإمارات وأذربيجان والبرازيل لرئاسة قمة المناخ خلال العامين المقبلين في إطار رفع سقف الطموح وتحقيق عمل مناخي فعال يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة على مستوى العالم. البناء على نتائج واستنتاجات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وتكثيف جهود العمل المناخي للحفاظ على إمكانية الوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية، فضلا عن ضمان تنفيذ كافة الالتزامات والوعود، فضلا عن استمرار التعاون والعمل المشترك لمعالجة آثار تغير المناخ. تغير المناخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock