ويتوقع الخبير الاقتصادي أنور القاسم أن يؤدي الاستهداف المحتمل للمنشآت النفطية الإيرانية إلى زيادة إجمالية تزيد عن 130 دولارًا للبرميل.
وتتراوح أسعار النفط حاليا حول 70 دولارا للبرميل.
وقال القاسم: إن مثل هذه الضربة المتوقعة، والتي يمكن أن تؤثر على المنشآت النفطية الإيرانية، ستؤثر على الاقتصاد الدولي، بحسب صندوق النقد الدولي، الذي أكد أن مثل هذه الضربة ستضعف الاقتصاد بنسبة 0.4 بالمئة.
وأكد أنه “في حال استهداف المنشآت النفطية فإن ذلك سيسبب اضطرابات في الأسواق العالمية التي تعاني حتى الآن من التضخم وتحاول الخروج من الأزمة التي ضربت الاقتصادات العالمية”.
واعتبر القاسم أن “توسيع العمليات العسكرية واندلاع الحرب يمكن أن يغير المعادلة الاقتصادية والسياسية الدولية ويجر أطرافا دولية أخرى إلى هذا الصراع”.
وأكد أن “إسرائيل تستغل ضعف الرئيس الأميركي جو بايدن في هذه المرحلة وتنفذ ضربات قوية خارج القانون الدولي، لأنها محصنة من أي عقاب”.
