خسر 2.37 جنيه. الدولار يواصل النزيف في البنوك ويختفي السوق السوداء
وخسر الدولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 2.37 جنيه في البنك الأهلي المصري وأكبر بنكين حكوميين في السوق المحلية، حيث سجل الدولار بنهاية الأسبوع نحو 46 و93 للشراء و47.03 للبيع. وسجل البنك الأهلى المصرى، مقابل نحو 49.30 جنيها للشراء، و49.40 جنيها للبيع، بينما سجل في بنك مصر نحو 49.30 جنيها للشراء، و49.40 جنيها للبيع، في بداية تعاملات الأسبوع، فيما سجل نحو 46.94 للشراء و47.04 للبيع بنهاية أسبوع التداول.
أسعار الدولار في البنوك حسب آخر التحديثات لشاشات عرض أسعار العملات كما يلي.
سعر الدولار في البنك المركزي المصري
وسجل سعر الدولار أمام الجنيه المصري في البنك المركزي المصري نحو 46.88 للشراء و47.01 للبيع.
سعر الدولار في البنك الاهلي المصري
وسجل سعر الدولار أمام الجنيه الإسترليني في البنك الأهلي المصري نحو 46.93 للشراء و47.03 للبيع.
سعر الدولار في بنك مصر
وسجل سعر الدولار أمام الجنيه في بنك مصر نحو 46.94 للشراء و47.04 للبيع.
سعر الدولار في بنك الإسكندرية
وبلغ سعر الدولار مقابل الجنيه الإسترليني في بنك الإسكندرية نحو 47.03 عند الشراء و47.13 عند البيع.
سعر الدولار في البنك التجاري الدولي CIB
وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه الاسترليني في البنك التجاري الدولي نحو 46.90 للشراء و47.00 للبيع.
سعر الدولار في بنك أبوظبي الإسلامي
ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه الإسترليني في مصرف أبوظبي الإسلامي إلى نحو 47.04 للشراء و47.14 للبيع.
سعر الدولار في بنك البركة
وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه الاسترليني في بنك البركة نحو 46.90 للشراء و47.00 للبيع.
اختفاء السوق السوداء
انهارت السوق السوداء للدولار بشكل كامل في مصر بعد أكثر من عشرة أيام من قرار تحرير سعر الصرف.
أكبر التدفقات في تاريخها.. مصر تحصل على 60 مليار دولار
يستعد السوق المصري لاستقبال أكبر تدفقات النقد الأجنبي في تاريخه، حيث من المتوقع أن تتجاوز هذه التدفقات 60 مليار دولار.
سيشكل هذا الحدث علامة فارقة مهمة في مسار الاقتصاد المصري، حيث سيحسن بشكل كبير وضع السيولة من العملات الأجنبية ويؤسس لاتجاه إيجابي ومتفائل للغاية فيما يتعلق باستقرار سوق الصرف الأجنبي وموقف العملة المحلية (العملة المحلية). سعر الصرف المصري). الجنيه الاسترليني) مقابل العملات الأجنبية.
وتتمثل هذه السيولة بالموارد التالية: 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي، 24 مليار دولار من الجزء المتبقي من اتفاقية رأس الحكمة، 6 مليارات دولار من الجزء المتبقي من وديعة الإمارات وفي البنك المركزي المصري، 8 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي، 6 مليار دولار من البنك الدولي.
علاوة على ذلك، بلغ إجمالي بيع أصول الدولة 6.5 مليار دولار حتى نهاية العام الجاري، وهو أكبر تدفق نقد أجنبي إلى مصر خلال السنوات العشر الماضية. فيما يتعلق بتوحيد سعر الصرف وإقرار السياسات النقدية التي تسمح بتحديد سعر الصرف وفق آليات السوق، تساهم في تغطية احتياجات السوق من العملات الأجنبية واحتواء الضغوط التضخمية مما يساهم في انخفاض معدلات التضخم إلى مستويات فريدة على المدى القصير ويشير إلى تراجع متوقع في الأسعار.
وتساهم هذه التدفقات، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي فيما يتعلق بتوحيد سعر الصرف وإقرار السياسات النقدية، بما يتيح تحديد سعر الصرف وفقا لآليات السوق، في تغطية احتياجات السوق من النقد الأجنبي وتوفير احتواء الضغوط التضخمية.
ويدعم هذا الاتجاه خطط الإصلاح الاقتصادي التي تعتزم الدولة إقرارها في المرحلة المقبلة لتوفير مصادر داخلية لدخل النقد الأجنبي الذي ستحتاجه الدولة على المدى المتوسط والطويل.