أكد غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا، أنه «يعرف أسباب» الهزيمة الودية أمام أيسلندا 0-1 الجمعة، استعداداً لبطولة أوروبا «يورو 2024». وأكد أنه “تعلم الكثير من هذه المباراة”، محذرا لاعبيه من المبالغة في الثقة.
قدم المنتخب الإنجليزي أداء متواضعا على ملعب ويمبلي، وتلقى صيحات الاستهجان من جماهيره، بعد هزيمته أمام أيسلندا، المركز 73 عالميا، خلال مباراته الودية الأخيرة قبل انطلاق بطولة يورو 2024.
ويعتبر منتخب إنجلترا أحد المرشحين للفوز باللقب، في ظل وجود لاعبين مثل هاري كين وجود بيلينجهام وفيل فودين، ما أبرز أن القرعة وضعتهم في المجموعة الثالثة مع الدنمارك وسلوفينيا وصربيا.
ولم تفز إنجلترا مطلقًا ببطولة أوروبا وتسعى للحصول على لقب كبير منذ فوزها بكأس العالم 1966 على أرضها. كما تغلبت عليه أيسلندا في ربع نهائي بطولة أوروبا عام 2016.
“أعرف أسباب هزيمتي”
وتفهم ساوثجيت صيحات الاستهجان من الجماهير وقال: “بالطبع كانت خيبة أمل. أتفهم رد فعل الناس. لكن يجب أن أبقى هادئا، لأنني أعرف أسباب (الهزيمة). أعرف ما يتعين علينا القيام به بعد ذلك”. أسبوع.”
وأضاف: “تعلمت الكثير من هذه المباراة.. خطوطنا بحاجة إلى التقارب والضغط واستغلال الفرص”.
وتابع: «قد يسود الارتباك في بعض الأحيان خلال المباريات التي تسبق المباراة النهائية، حيث يخشى اللاعبون من الإصابة».
وسئل المدرب عن تأثير المباراة المحتمل عليه وحثه على تغيير خططه للبطولة. فأجاب: “ليس كثيرًا، لأنه لم يكن لدينا هذه المجموعة الكاملة في الملعب في أي وقت من الأوقات”.
وشعر أن المباراة “تنبه العقل إلى ما يتعين علينا القيام به لتحفيز اللاعبين ونوع رد الفعل الذي نحتاجه”.
وحذر فريقه من الإفراط في الثقة بقدرته على الفوز بالبطولة من خلال الاعتماد فقط على مواهبه، “لأن كرة القدم ليست كذلك”.
