أعمال

“ستاندرد آند بورز” تستبعد تعافي الاقتصاد “الإسرائيلي” قبل 2026

اسعاري نيوز –

نفت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز أن يتحسن الاقتصاد الإسرائيلي قبل عام 2026، وأن الحرب في قطاع غزة ولبنان من المرجح أن تستمر حتى عام 2025.

لكن وكالة التصنيف الائتماني الدولية، التي خفضت تصنيف إسرائيل إلى “A- ناقص” الشهر الماضي مع نظرة مستقبلية سلبية، لم تتخذ أي إجراء آخر بشأن تقريرها الذي صدر قبل يوم الثلاثاء، بما في ذلك جزء واحد نشرته الوكالة الاقتصادية الإسرائيلية. صحيفة جلوبز.

وكان من المقرر أن تصدر وكالة ستاندرد آند بورز هذا التقرير في أواخر الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيل الإصدار ولم يتم نشره رسميًا على الموقع الإلكتروني للوكالة.

وتتوقع الوكالة أن يصل عجز ميزانية إسرائيل إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2024.

لا يوجد نمو

ويستبعد التقرير أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي في عام 2024، مما يمثل انكماشا في الناتج المحلي الإجمالي للفرد، بينما تتوقع الوكالة نموا بنسبة 2.2% في عام 2025.

ووفقاً لوكالة ستاندرد آند بورز، فإن عجز الموازنة سيصل إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2024، وسيظل عند مستوى مرتفع يتراوح بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2027.

وهذه الأرقام أعلى بكثير من تلك التي توقعتها وزارة المالية الإسرائيلية، بسبب اختلاف طرق الحساب، بحسب ما نقلت الصحيفة.

ومن المتوقع أن يصل صافي الدين العام إلى 70% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2027، بزيادة قدرها 12% مقارنة بعام 2023.

جدير بالذكر أن وزارة المالية الإسرائيلية أفادت بأن الإنفاق على الحرب في غزة ولبنان منذ أكتوبر 2023 تجاوز 106 مليارات شيكل (28.4 مليار دولار).

وأضافت أن عجز الموازنة بلغ 11.2 مليار شيكل (3 مليارات دولار) في أكتوبر الماضي.

وتقلص العجز في الـ 12 شهرًا حتى أكتوبر الماضي إلى 7.9% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة مع 8.5% في الـ 12 شهرًا حتى سبتمبر الماضي، حسبما ذكرت رويترز.

وقالت الوزارة إنه رغم هذا الانخفاض فإن العجز سيتجاوز 6.6% عام 2024.

الخطر الرئيسي

وأشارت وكالة ستاندرد آند بورز إلى أن الخطر الرئيسي بالنسبة لإسرائيل هو التصعيد المحتمل في الشمال (أي الجبهة مع لبنان) والمواجهة المباشرة مع إيران، رغم أن هذا ليس جزءًا من السيناريو الأساسي.

وحذرت الوكالة من احتمال خفض التصنيف خلال الـ 24 شهرا المقبلة إذا أضر الصراع العسكري بنمو إسرائيل الاقتصادي ووضعها المالي وميزان المدفوعات أكثر من المتوقع.

وبالإضافة إلى المخاطر الدفاعية، حددت الشركة أيضًا تدهورًا في العلاقات مع حلفائها الرئيسيين، قائلة: “إن الوضع الإنساني المتردي والعدد المتزايد من المدنيين المصابين في غزة، وبشكل متزايد في لبنان، أدى إلى عدد من الصراعات العامة بين الطرفين”. رئيس الوزراء. بنيامين نتنياهو وحلفاؤه الرئيسيون، ولا سيما “بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.

الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock