شكاوى من سوء جودة الأجهزة الكهربائية في السوق
دعا ممثل قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي إلى التوسع في العمل بنظام الإعفاء للطاقات المتجددة سواء الألواح الشمسية أو الإنارة بأنواعها المختلفة أو إقرار بديل آخر وهو وانتهت في نهاية شهر مايو الماضي.
وأكد الزعبي في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن النظام يعفي هذه الأجهزة من ضريبة المبيعات والجمارك، مشددا على ضرورة حل هذا الموضوع من قبل وزارة الطاقة والثروة المعدنية، لما أحدثه ذلك من إرباك لدى المستوردين. والمتداولين في القطاع، خاصة في ظل وعود التمديد.
وأكد أن التجارة الأردنية خاطبت كافة الجهات المعنية بهذا الخصوص، لتوضيح أوضاع العاملين في القطاع وتصحيح أوضاعهم، خاصة فيما يتعلق بالسلع التي تم الاكتتاب فيها قبل انتهاء المهلة المحددة، داعيا إلى تدخل مجلس النواب . عند إقرار نظام الإعفاءات الجديد والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في هذا المجال.
وقال إن حالة عدم اليقين بشأن القرار دفعت العاملين في القطاع إلى تعليق عمليات الاستيراد لحين صدور تعليمات جديدة بشأن الأصناف المشمولة بالقرار السابق من الأجهزة الكهربائية والإنارة، لافتا إلى أن ذلك سيؤثر على حجم المخزون في السوق المحلي. سوق.
وأوضح أن قطاع الكهرباء والإلكترونيات يعتبر حجر الأساس لقطاع الأعمال بأكمله وأحد أذرعه القوية، وعليه العمل أكثر لتذليل الصعوبات التي يواجهها، حتى يحافظ على نشاطه ويوسع استثماراته.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء والإلكترونيات يرتبط ارتباطا وثيقا بالقطاعات التجارية، بما في ذلك الإسكان والبناء والخدمات والاتصالات، مبينا أنه يمر بظروف صعبة اليوم بسبب تراجع المبيعات رغم تحسنها منذ بدأت المملكة متأثر. بسبب موجات الحر المتتالية.
وأكد الزعبي أن القطاع شهد خلال الشهر الماضي حركة نشطة وإقبالا واضحا وصل إلى 100 بالمئة على المكيفات بسبب الظروف الجوية التي أثرت على البلاد مما دفع المواطنين إلى شراء المكيفات التي انخفضت أسعارها على مدى العام الماضي. الشهر الماضي. البلد الأصلي.
وقال إن انخفاض أسعار المكيفات انعكس على السوق المحلي وأصبحت أسعارها في متناول المواطنين، إضافة إلى وجود منافسة قوية بين التجار وانخفاض الربحية لزيادة المبيعات، مؤكدا أن الأجهزة المختلفة المباعة هي وتتميز بالجودة والمواصفات العالية وكفاءة في استخدام الطاقة.
وأشار الزعبي إلى أن واردات المملكة من الأجهزة الكهربائية خلال العام الماضي بلغت قيمتها التقديرية نحو 200 مليون دينار، 90 بالمئة منها من منشأ صيني، فيما توجد حصة مقبولة في السوق المحلية لهذه الأجهزة المصنعة. في المملكة.
وقال إن تجارة الأجهزة الكهربائية في السوق المحلي تواجه منافسة قوية وقوية بين المستوردين والتجار الذين يتجاوز عددهم 3000 عامل في بيع الأجهزة الكهربائية في العاصمة عمان وفي كافة المحافظات.
وأشار إلى أن الركود الذي طال القطاع وانخفاض المبيعات بنسبة 60 بالمئة منذ بداية العام الجاري، يعود إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتراجع النشاط في قطاع الإسكان والأشغال العامة، وقد أثر الانخفاض في العروض الحكومية وزيادة تكاليف التشغيل على الشركات الصغيرة ومتاجر البيع بالتجزئة التي تمثل العمود الفقري لهذه التجارة.
وقال الزعبي: «ظهر مؤخراً دخول بعض البضائع التي ليست بالمستوى الفني المطلوب وذات نوعية رديئة وبأسعار منخفضة إلى الأسواق، بشكل غير واضح، ما دفع التجار إلى الشكوى من آلية المنع». التعامل مع هذه الأصناف، خاصة فيما يتعلق بالإضاءة”، مشدداً على ضرورة كتابة اسم المستورد على المنتج ليكون هو المسؤول عن السلعة، وبما يحفظ حقوق المواطنين والمستهلكين.
وأضاف أن مؤسسة المواصفات والمقاييس تلعب دوراً رئيسياً وشاملاً في منع دخول هذه المنتجات إلى السوق المحلية، لكن هناك حاجة لتعزيز دراسات السوق وزيادة عدد المراقبين، لحماية الاقتصاد الوطني والوطن. مصالح المواطنين.
وأشار الزعبي إلى أن غرفة تجارة الأردن تتواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة لحل المشاكل والصعوبات التي يواجهها العاملون في القطاع، وتنظيم آليات الاستيراد والتوزيع، وتزويد المواطنين بمنتجات عالية الجودة والكفاءة والسلامة مكافحة التزوير. أولئك.
وطالب هيئة المواصفات والمقاييس بتخفيض رسوم التفتيش التي تفرضها على التجار والمستوردين، وتحميل الصناعة المسؤولية عن أي تعديل أو إقرار لمواصفة جديدة قبل بدء عملها.
وأشار إلى أن التجارة الأردنية قامت بالتعاون مع علاء ديرانية عضو مجلس مدينة عمان الكبرى في غرفة تجارة عمان بتحسين أقدم أسواق الإضاءة في المملكة والتي تقع في منطقة جبل الحسين والتي تضم 140 محلا تجاريا وذلك بهدف توفير بيئة تسوق وعمل مريحة للمواطنين والتجار.
وقال الزعبي إن التحسينات التي تم إجراؤها ستكون نموذجا للأسواق الأخرى في المملكة، مشددا على ضرورة قيام أمانة عمان الكبرى بتسريع إعادة تأهيل الأرصفة الحالية وحواف الأسواق حتى يتمكن التجار من تزيين المداخل. في متاجرهم بما يتناسب مع خصوصية السوق.