عطية الفيومي: الأزمات المالية المتلاحقة تتطلب تكثيف الجهود لتحفيز الأنشطة الإنتاجية والتصديرية
أكد النائب د. محمد عطية الفيومي، عضو البرلمان وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، ضرورة تنفيذ العديد من المبادرات لدعم القطاع الصناعي والإنتاجية، ودعم المنتجين، ويجب أن يكون للممولين ورجال الأعمال أولوية لدى الحكومة وأن يتبنوا إطلاق المبادرات التي تساعد على مواجهة… التحديات الاقتصادية الحالية، لزيادة قدرة المصنعين والمنتجين المصريين على مواصلة العمل والإنتاج.
وأضاف الفيومي، في تصريحات صحفية اليوم، أن رجال الأعمال يطالبون مراراً وتكراراً بضرورة زيادة الحد التمويلي لشركات القطاع الخاص من خلال مضاعفة الحد الأقصى لتمويل مشروعاتهم ضمن مبادرة تستهدف دعم القطاعات الإنتاجية لمواجهة القسوة. من الأزمة. التحديات الاقتصادية العالمية.
ودعا الفيومي إلى ضرورة صرف الدعم للمصدرين في نفس العام التصديري بدءا من العام المالي القادم لتوفير السيولة اللازمة لتعزيز الإنتاج.
ورحب بتحمل الدولة نحو 5 مليارات جنيه من الضرائب العقارية على قطاعي الصناعة والإنتاج لمدة ثلاث سنوات، مما يخفف الأعباء عن رجال الأعمال العاملين في هذا القطاع في ظل المعاناة المالية التي يواجهونها بسبب الأزمات الاقتصادية المتعاقبة. الأزمات. ضمان الدوران المستمر لعجلة الإنتاج وتحقيق حلم الوصول إلى… 100 مليار دولار صادرات سنوياً.
وأوضح الفيومي أن استمرار العمل بمبادرة دعم القطاعات الإنتاجية يسهم في تشجيع المستثمرين على زيادة الإنتاج وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة من خلال تعظيم طاقاتنا الإنتاجية، وتلبية احتياجات الطلب المحلي، من خلال تقليل الواردات، وتوسيع القاعدة التصديرية. وتعزيز القوة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، بما يسهم في تقوية هيكل الاقتصاد الوطني والحفاظ على معدلات النمو واستمرار دوران عجلة الإنتاج وتوفير المزيد من فرص العمل المنتجة.
وشدد على أن الأزمات المالية العالمية المتعاقبة تتطلب تكثيف الجهود لتعزيز الأنشطة الإنتاجية والتصديرية، بدءا من توفير بنية تحتية متطورة قادرة على استيعاب التوسع في الاستثمارات، إلى الحوافز الضريبية والجمارك،
وأكد الدكتور محمد عطية الفيومي أنه في إطار تنفيذ تكليفات القادة السياسيين، استمر العمل على مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية التي تم إطلاقها في مارس 2023، والتي بموجبها أصدر البنك المركزي تعليمات للقطاع المصرفي المصري . القطاع الخاص للبدء في تمويل شركات ومنشآت القطاع الخاص التي تمارس الأنشطة (الصناعية والزراعية) لدعم القطاعات الإنتاجية بشريحة تمويلية بقيمة 150 مليار جنيه بنسبة عائد مخفض 11% على أن تغطي وزارة المالية ويتم سداد الفرق في نسبة العائد والتعويضات للبنوك المشاركة في المبادرة بشكل ربع سنوي.
وأوضح أن خزينة الدولة تتحمل سنويا أكثر من 13 مليار جنيه فارق أسعار الفائدة في إطار مبادرة دعم الصناعة والزراعة.
وأضاف رئيس غرفة القليوبية أن المبادرة تنطبق على أنشطة (الطاقات الجديدة والمتجددة ومصانع المناطق الحرة والجمعيات التعاونية الزراعية) وأن الحكومة لذلك تستهدف توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة لدعم قطاعات “الصناعة” الإنتاجية . والزراعة” لضمان مساهمتها الفعالة في النهوض بالإنتاج الزراعي والصناعي، كما تهدف إلى تمكين الدولة، بما يتجاوز تغطية احتياجات الممولين ورجال الأعمال من الإنتاج المحلي وفوائض التصدير إلى الخارج.